الأسعد: طريق سورية تمرّ في دمشق وليس موسكو أو واشنطن
أيّد الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «الدعوة إلى تقصير مدّة المجلس النيابي وإجراء انتخابات مبكرة».
وقال الأسعد في تصريح أمس: «العبرة ليست في تقريب الانتخابات أو تأجيلها، بل هي في توجّه السلطة الحقيقيّة وماذا تريد وتخطّط له»، واصفاً ما يحصل حول القانون والانتخابات بـ»المهزلة»، معتبراً «أنّ السلطة التي أقرّت قانون الانتخاب وتختلف على تفاصيله ويسعى البعض منها لتعديل بعض بنوده ويعترف بخطأ حساباته، وقعت في شرّ أعمالها التي ارتدّت عليها، وستكون حفرة عميقة ستقع فيها عاجلاً أم آجلاً».
ورأى أنّ «ليس غريباً على السلطة أن تقدم على تلزيم البطاقة الانتخابية أيّاً كان اسمها وشكلها بالتراضي، لأنّه منهج إفساد متبع وتأكيد لعقدها الصفقات المشبوهة»، واعتبر «أنّ السلطة لا تملك قرارها بإجراء الانتخابات، لأنّه قرار إقليمي ودولي وليس محلّياً»، واصفاً «الوضع اللبناني بالجامد، بانتظار التطوّرات الإقليميّة والدوليّة وتحديد المصالح والأحجام».
وطالب بـ»الضغط على السلطة بدلاً من إلهاء اللبنانيّين بالانتخابات، وأن تهتمّ بالأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعية والمعيشيّة والتربويّة والبيئيّة، خصوصاً وأنّ موضوع النفايات عاد مجدّداً إلى الواجهة».
واعتبر «أنّ قرار المجلس الدستوري لجهة ضرائب السلسلة سيكون هو الحاسم في تحديد استقلال القضاء أو سقوطه».
وأيّد الأسعد «دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى معالجة عودة النازحين السوريّين بأسرع ما يمكن، بالتنسيق والتعاون مع سورية، وإعادة العلاقات إلى طبيعتها لأنّ سورية هي الشريان الوحيد للبنان على كلّ الصُّعد»، مؤكّداً «أنّ الطريق إلى سورية تمرّ في دمشق، وليس في موسكو أو واشنطن».