الأمم المتحدة توقّع معاهدة «رمزية» تحظر السلاح النووي
وقعت نحو 50 دولة في مقدمها البرازيل أمس، معاهدة تحظر السلاح النووي، إلا أنّها تعتبر رمزية بسبب «مقاطعة القوى النووية الكبرى لهذا النص».
ويأتي ذلك غداة تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب «بتدمير كوريا الشمالية بالكامل» إذا اضطرت الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها أو عن حلفائها.
والمعاهدة التي أعدّت خلال بضعة أشهر اعتمدتها في تموز 122 دولة في الأمم المتحدة إثر مفاوضات قادتها النمسا والبرازيل والمكسيك وجنوب أفريقيا ونيوزيلاندا. وستدخل حيز التنفيذ فور المصادقة عليها من قبل الدول الخمسين.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس رسمياً حفل التوقيع في الأمم المتحدة واصفاً المعاهدة بأنها «تشكل حجر زاوية في جهود نزع الأسلحة النووية»، لكنه أقرّ في الوقت نفسه بأنه لا يزال يلزم المزيد من العمل لكي يتخلص العالم من مخزونه البالغ 15 ألف رأس نووي.
وقال غوتيريس «يجب أن نواصل هذه الطريق الصعبة نحو القضاء على الترسانات النووية».
وكان الرئيس البرازيلي ميشال تامر أول الموقعين على المعاهدة خلال حفل نظم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
فيما لم تشارك أي من الدول التسع التي تملك السلاح النووي «الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل» في المفاوضات.