الفصائل: لتدعيم أمن واستقرار المخيّمات والتنسيق السياسي والأمني مع لبنان

عقدت قيادة فصائل منظّمة التحرير الفلسطينية في لبنان اجتماعاً أمس، في مقرّ سفارة السلطة الفلسطينية، برئاسة أمين سرّ حركة «فتح» وفصائل منظّمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات وحضور مسؤولي الفصائل.

وأكّد المجتمعون، في بيان، «أهميّة وأولويّة العمل الفلسطيني الموحّد والمشترك، وتدعيم الأمن والاستقرار داخل المخيمات، وأهمية التعاون الكامل مع أشقّائنا اللبنانيّين على كافّة المستويات السياسيّة والأمنيّة بما يخدم المصلحة الوطنيّة للشعبَيْن الشقيقين».

وشدّدوا على «إنجاز كافّة القضايا التي تمّ الاتفاق عليها، وخصوصاً في لقاء صيدا مجدليون وكافّة اللقاءات السابقة».

وحيّا المجتمعون «الوفود الآتية من أوروبا وأميركا لإحياء ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا، وخصوصاً لجنة «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا» التي أكّدت أهميّة التضامن العالمي والأممي مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وإدانة المجزرة الرهيبة التي ارتُكبت بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في صبرا وشاتيلا».

وأكّد المجتمعون «أهميّة دعم تحرّك القيادة الفلسطينيّة والرئيس محمود عباس في المحافل الدوليّة، تزامناً مع انعقاد الدورة الـ72 للأمم المتحدة في نيويورك». وحيّوا «أرواح الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني».

من جهة أخرى، عقد وفد من «المكتب السياسي لحركة أمل» برئاسة جميل حايك، لقاء في سفارة السلطة الفلسطينية مع قيادة «حركة فتح» في الساحة اللبنانية برئاسة أبوالعردات، وفي حضور السفير أشرف دبور.

وأكد المجتمعون، بحسب بيان، «أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومباركة الخطوات التي قامت بها مصر في رعاية المصالحة وانهاء الانقسام، وانعكاس ذلك على الوضع الفلسطيني إيجاباً في الوطن والشتات».

كما أكدوا «أهمية دور الرئيس نبيه بري في دعمه القضية الفلسطينية على كل الصعد واهتمامه الخاص بالوحدة الفلسطينية، من خلال رعايته لقاءات حوارية، وخصوصاً اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت، وعمله الدؤوب في تقريب وجهات النظر للوصول إلى نقاط تفاهم».

ومساء أمس شهد مخيم عين الحلوة استنفاراً لعناصر حركة «فتح» في حي الطيري والشارع الفوقاني، بعد إطلاق النار وإصابة مدني.

وفي التفاصيل ان عبدالله قاسم البدوي ومحمود خليل قاما بإطلاق النار على عناصر لحركة «فتح» احتجاجاً على تركيبهم كاميرات مراقبة، ما أدى إلى اصابة الفلسطيني محمد ناصيف حجير في قدمه.