«الرابطة المارونية» عرضت الأوضاع مع السفير الفرنسي

زار سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه على رأس وفد من السفارة الرابطة المارونية في المدوّر حيث كان في استقباله رئيس الرابطة النقيب أنطوان قليموس وأعضاء المجلس التنفيذي، وعُقد اجتماع حضره الرئيسان السابقان للرابطة الدكتور جوزف طربيه وحارس شهاب، جرى خلاله عرض للأوضاع العامّة.

بدايةً، ألقى قليموس كلمة رحّب فيها بالسفير متناولاً العلاقات التاريخية بين لبنان وفرنسا، وأضاء على التحدّيات التي تواجه لبنان في جميع المجالات، متمنّياً المساعدة الفرنسيّة وعبرها الأوروبيّة في تحديث الإدارة العامّة من خلال المساعدة على وضع الحكومة الإلكترونية موضع التنفيذ، والتعاون للانتهاء ممّا يُسمّى إرهاب الفساد، والمساعدة على حمل «إسرائيل» على الانسحاب من الأراضي التي ما تزال تحتلّها، وتأييد موقف المجلس النيابي اللبناني الرّافض الطرح الأميركي من التوطين، إضافة الى مواجهة الخطر الذي يشكّله استمرار وجود النازحين السوريّين.

وردّ السفير الفرنسي شاكراً قليموس على كلمته والرابطة على استضافتها له، وتناول المجالات التي تساعد فيها فرنسا لبنان سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً، مشيراً إلى الزيارة المهمّة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قريباً إلى فرنسا.

بعد ذلك، قدّم قليموس إلى فوشيه عدداً من الكتب التي تتعلّق بتاريخ الموارنة والبطريركيّة المارونيّة، بالإضافة إلى عدد من المطبوعات الصادرة عن الرابطة.

بعد ذلك، تحدّث النقيب قليموس إلى الإعلاميّين وقال: «لقد توافقنا على أكثريّة الأمور التي بحثناها، وكانت مناسبة أكّد فيها السفير الفرنسي أنّ فرنسا تسعى دائماً إلى تحييد لبنان عن الصراعات الموجودة في المنطقة، وهذا ما جعلها تدعم قوّات الأمم المتحدة الموجودة في الجنوب. ويهمّ فرنسا أن يبقى الجيش اللبناني الركيزة الأساسيّة للدولة في لبنان، وهي تسعى دائماً إلى دعم الجيش الذي هو الحصن الحصين للدولة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى