«الفكر العاملي»: انعكاسات خطيرة للتوطين على لبنان
رحّب رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله بـ»قرار المجلس الدستوري بوقف مفاعيل قانون الضرائب، الذي تموّل في جزء منه سلسلة الرتب والرواتب»، مؤكّداً أنّها «بداية لتصحيح مسار خاطئ ويهدف إلى تحميل المواطن عبء سلسلة رتب ورواتب مستحقّة لمواطن آخر، بينما تبقى القطاعات التجارية والمالية والعقارية والخدماتية المربحة خارج نطاق الضرائب العادلة وما شملها نسبة مخفّفة، ولا ترقى إلى المستوى المطلوب».
وأكّد أنّنا «في حاجة إلى خطّة نهوض اقتصادية ووطنيّة تعيد الانتظام والاستقرار إلى الاقتصاد، وتؤمّن المعيشة الكريمة للمواطن».
وفي ملف الانتخابات النيابيّة، جدّد فضل الله دعوته إلى «احترام موعد الاستحقاق وعدم التلاعب بمصير الانتخابات، لأنّه سيشكّل كارثة وطنيّة وسياسيّة وشعبية ودستورية»، مستغرباً «الضجة المُثارة حول بعض الإصلاحات التي اتّفق عليها مع إقرار القانون».
ونبّه إلى «خطورة الكلام الأميركي لفرض التوطين على لبنان والدول المجاورة لفلسطين وسورية، لما له من انعكاسات على التوازنات الطائفيّة والمذهبيّة في لبنان، وحساسية الحديث عن هذا الملف وعدم قدرة لبنان على استيعاب نازحين ولاجئين سوريّين وفلسطينيين يفوقون عدد سكّانه».
وأثنى على «الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام بين حركتَيْ فتح وحماس»، داعياً إلى «الإسراع بإنجاز المصالحة واستثمارها لمصلحة القضيّة الفلسطينيّة».