أخبار
عثر الجيش اللبناني على عبوتين مجهّزتين نوع «تي أن تي» من مخلّفات تنظيم «داعش» الإرهابي، في منطقة وادي الدب في جرود عرسال.
استقبل الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد في مكتبه في صيدا، مدير مكتب مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حمادي ومدير مكتب صيدا العميد ممدوح صعب، بحضور مدير مكتب سعد طلال أرقه دان.
وقد جرى خلال اللقاء تناول الأوضاع الأمنيّة في لبنان عموماً، وفي منطقة صيدا بشكلٍ خاصّ، كما جرى التأكيد على استتباب الأمن والاستقرار بعد الإنجازات العسكريّة التي حقّقها الجيش في مواجهة الجماعات الإرهابيّة.
أوضحت قيادتا حركة أمل وحزب الله في الجنوب، أنّ «ما حصل في بلدة البيساريّة في قضاء صيدا، هو إشكال فرديّ جرى تطويقه ومعالجته فوراً من قبل الأجهزة الأمنيّة المختصة».
وأكّدتا في بيان، أنّ «ما تداولته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي من تفاصيل، هي عارية من الصحّة، وجرى تضخيمها، وهي من نسج خيال مروّجيها».
توجّهت «لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيليّة يحيى سكاف»، في بيان، بالتحية إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على «المواقف الوطنيّة التي أطلقها خلال كلمته التاريخيّة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، حيث عرض انتهاكات العدوّ الصهيوني التي يقوم بها اتجاه وطننا، في ظلّ السكوت التامّ من قِبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، الذين يغطّون انتهاكات «إسرائيل» بحق أوطاننا».
وأعربت عن «الاعتزاز بمواقف العماد عون، الذي عوّدنا دائماً على وقفات العزّ، من خلال وقوفه الدائم مع الحق ضدّ الباطل، خصوصاً وقوفه إلى جانب المقاومة في لبنان والشعب الفلسطيني وقضيّته المحقّة، في مواجهة العدو الصهيوني ومشاريعه التي يريد تحقيقها في أوطاننا».
أشاد رئيس «تيّار صرخة وطن» جهاد ذبيان بكلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من على منبر الأمم المتحدة، معتبراً أنّها أعادت للبنان مكانته ودوره الذي فقده في السنوات الثلاث الماضية بسبب شغور موقع رئاسة الجمهورية.
ورحّب باللقاء الذي جمع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مع نظيره السوري وليد المعلم، «والذي يأتي في سياق استعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان وسورية على المستوى الرسمي، بما يمهّد لفتح آفاق التعاون بين بيروت ودمشق من أجل حلّ القضايا العالقة، وفي مقدّمها مسألة النازحين السوريين».
ووصف إبطال المجلس الدستوري قانون الضرائب، بـ»الشجاع»، لافتاً إلى «أنّ هذا ما كنّا قد طالبنا به في وقت سابق، لجهة رفض تمويل السلسلة من خلال فرض الضرائب والرسوم على لقمة عيش الفقراء وسلبهم أموالهم».