«الهجرة إلى أقصى الشرق»… جديد طلعت العبد الله
أصدر رئيس جمعية «المثقّفين والأدباء المغتربين» وعضو الهيئة الإدارية في اتّحاد الكتّاب اللبنانيين، الكاتب والروائي طلعت العبد الله، روايته الجديدة بعنوان «الجهرة إلى أقصى الشرق»، عن «دار الفارابي»، عدد صفحاته 275 من الحجم الوسط، وهو الكتاب الرابع له بعد صدور «يوم من خريف العمر» قصص ، «عذاب الذاكرة» رواية تُرجمت إلى الفرنسية»، و«أحلام مستعصية» رواية .
وكتب العبد الله على غلاف روايته الجديدة: «لقد تعبت ولم أعد أملك القدرة على العراك حتى ولو بالكلام. هناك حكمة تقول: كلّما قلّت حاجات الإنسان زادت سعادته، وكلّما زادت مطامعه قلّت حرّيته. إنني أغبط الطيور على حرّيتها، ولقد سئمت القتال من أجل الثروة، أريد فقط أن أعيش بهدوء وأمان وتحصل ما يكفي لمعيشتنا. فالحياة لا تستحقّ أكثر من أن نعيشها بسلام، بعيداً عن النكد والغلّ والطمع. وليس هناك إنسان يمكنه أن يكسب أكثر ممّا هو مقدّر له مهما علا شأنه وكثر علمه وعظمت قوّته. إن عمر الإنسان ورزقه على هذه الأرض هما من شأن الله وقضائه».