«دايلي ميل»: تخوّفات من استخدام «داعش» فيروس إيبولا كقنبلة بيولوجية

نشرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية تصريحات خبير عسكري جاء فيها أن تنظيم «داعش» قد يستخدم فيروس إيبولا كقنبلة بيولوجية للانتحار، ونشر المرض في الدول الغربية.

وقال الكابتن آل شيمكوس، وهو أستاذ في شؤون الأمن القومي في الكلّية الأميركية للحروب البحرية، إن المصاب بفيروس إيبولا سيكون حاملاً المرض، وفي علم الأمراض، لا يتطلب الأمر ذكاءً لاستخدام حامل المرض كقنبلة متفجّرة.

وأيّد أنطوني غليز، وهو أكاديميّ بريطاني هذه النظرية، فمقاتلو «داعش» يؤمنون بالعمليات الانتحارية، ويؤمنون بقتل الآخرين، وهذه طريقة سهلة.

«نيويورك تايمز»: تركيا تضغط لإقامة منطقة عازلة على حدودها مع سورية

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن تركيا شدّدت من مواقفها حول الفكرة التي ظلت تدفع بها لسنوات باعتبارها استراتيجية لمواجهة الفوضى الناجمة عن الحرب في سورية، وهي فرض منطقة عازلة على طول حدودها مع سورية، وذلك في ظل استمرار الضغوط الأميركية على أنقرة لفعل المزيد في المعركة ضدّ تنظيم «داعش». وأوضحت الصحيفة، أن تلك الفكرة تظهر كطريقة محتملة لإنهاء المواجهة بين الولايات المتحدة وتركيا، ويقال إن المخططين العسكريين الأميركيين يدرسون كيفية تنفيذ مثل هذه الخطة التي ستتطلب منطقة حظر جوي وتصعيد الدوريات الجوية القتالية لمواجهة أنظمة الدفاع الجوي السورية، لكن الصحيفة تقول إن احتمال إقامة منطقة عازلة يثير انقسامات شديدة في واشنطن، إذ إنها ستتجاوز بذلك المهمة الأساس التي حدّدها الرئيس أوباما في تدمير تنظيم داعش، وقد تؤدي إلى مواجهة مباشرة مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. في حين أن تركيا تضفي على الخطة طابعاً إنسانياً إلى حدّ كبير، قائلةً إن الهدف منها حماية اللاجئين وأيضاً حماية حدود تركيا، فإن الحجة التي طُرحت سرّاً كانت أن إقامة المنطقة العازلة سيتطور سريعاً إلى مكان، حيث يمكن فيه تدريب «المعارضة المعتدلة» على قتال حكومة الأسد، أو بمعني آخر إقامة دولة وليدة للمعارضة.

ونقلت «نيويورك تايمز» عن فريدريك هوف، الباحث في المجلس الأطلنطي والمبعوث الأميركي السابق لـ«المعارضة السورية»، قوله إن تلك المنطقة العازلة ستكون بالأساس مكاناً يمكن أن يقام فيه هيكل حكومة بديلة، ويتم فيه تدريب «المعارضة».

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيرى، قد قال إن الفكرة تستحق التمعن فيها عن كثب، فيما ضغط مسؤولون بالخارجية الأميركية من أجل الموافقة عليها. غير أن البنتاغون والبيت الأبيض اعترضا عليها سريعاً على رغم الاعتراف بإجراء نقاش حولها.

وكان الرئيس أوباما قد أرسل المبعوث الخاص للتنسيق بين دول التحالف ضدّ «داعش، الجنرال المتقاعد جون آلن إلى أنقرة لإجراء محادثات على مدار يومين للضغط على تركيا للعب دور أكبر وتجاوز ما تفعله الآن بمشاركة المعلومات الاستخباراتية واتخاذ اجراءات للسيطرة على تدفق «الجهاديين» الأجانب الذين يسافرون عبر أراضيها، لكن عندما يطرح الجنرال ألن موضوع التدخل العسكري المباشر أو حتّى استخدام قاعدة جوية في تركيا، فسيرد عليه على الأرجح بطلب إقامة منطقة عازلة.

«تلغراف»: الأكراد في تركيا يُضرِبون عن الطعام

بدأت مجموعة من اللاجئين الأكراد في مدينة سوروك الحدودية بين تركيا وسورية إضراباً عن الطعام بسبب احتجازهم من قبل السلطات التركية داخل إحدى المدارس كسجناء، من دون تحديد أسباب واضحة لسجنهم، وفقاً لما نشره موقع الصحيفة البريطانية «تلغراف». وكانت السلطات التركية قد احتجزت آخر موجة من اللاجئين الأكراد الذين هربوا من مدينة كوباني على الحدود السورية التركية، والتي تتعرّض للحصار من قبل قوات «داعش» منذ ثلاثة أسابيع حتّى الآن، ويبلغ عدد الموجة الأخيرة من اللاجئين 265 لاجئاً. وصرّح بعض المسؤولين الأتراك لـ«تلغراف» أن السبب وراء احتجاز هؤلاء اللاجئين التأكد من أنّه يوجد بينهم من ينتمي إلى حزب العمال الكردي أو وحدات حماية الشعب الكردي، التي تقود مليشياتها المعركة ضد قوات «داعش حول مدينة كوباني، نظراً إلى أن التنظيمين الأخيرين يعتبران من التنظيمات الإرهابية داخل تركيا.

وقد بدأ 158 لاجئاً إضراباً عن الطعام بسبب احتجازهم من دون أسباب واضحة ومعاملة الأمن التركي معهم بطريقة خشنة واستجواب بعضهم، وأيضاً كنوع من الاحتجاج ضد موقف تركيا، الذي يرونه داعماً لمليشيات تنظيم «داعش» في حروبه داخل كل من سورية والعراق.

وقال أحد المضربين لـ«تلغراف» إنه تعرّض للتهديد من قبل السلطات التركية لإقناع الآخرين بالتوقف عن الإضراب، واستُجوِب بطريقة خشنة وسؤِل عن سبب تأخر الموجة الأخيرة من اللاجئين الأكراد في هروبها من مدينة كوباني، على رغم أن المعارك تشتعل حولها منذ ثلاثة أسابيع، موضحاً أن إجابته كانت إنه تم إخلاء المدينة بعد تحويلها إلى منطقة حرب نظراً إلى اقتراب قوات «داعش.

«غارديان»: سياسيون بريطانيون يرجّحون اعتراف مجلس العموم بفلسطين

يوشك نواب مجلس العموم البريطاني الغرفة الأولى للبرلمان على دعم تصويت برلماني تاريخي، سيدعو الحكومة البريطانية إلى الاعتراف من جانب واحد، بدولة فلسطين.

ومن المقرّر أن يجتمع مجلس العموم البريطاني الاثنين المقبل لبحث مقترح قدّمه رئيس مجموعة أصدقاء فلسطين في حزب العمال المعارض، غراهام موريس، ينصّ على اعتراف الحكومة بدولة فلسطين.

ويرجح السياسيون من كلا المعسكرين المؤيّد والمعارض للقضية الخلافية، أن يُمرّر الاقتراح بعد تعليمات زعيم حزب العمال إد ميليباند لنوابه بدعمه، بحسب تقرير نشرته صحيفة «غارديان» البريطانية.

ويحظى القرار، بدعم معظم نواب الحزب الليبرإلى الديمقراطي، وعدد من نواب حزب المحافظين، غير أنه من المتوقع أن يمتنع وزراء الحكومة عن التصويت عليه.

إلا أن التصويت لمصلحة الاعتراف بفلسطين، سيكون رمزياً ولا يلزم الحكومة بشيء، ولكن ربما يكون له آثار دولية عميقة.

وعلى رغم أن الاعتراف بالدول من صلاحيات الحكومة في بريطانيا، لا البرلمان، لكن في حال التصويت لمصلحة الاقتراح، فإن ذلك سيعبّر عن رغبة البرلمان في الاعتراف بفلسطين، ويحرج الحكومة البريطانية.

وكانت المسؤولة في الخارجية البريطانية، بارونس وارسي، قد استقالت السنة الحالية، احتجاجاً على سياسات الحكومة إزاء غزّة. فيما أعرب سابقاً حزب العمال المعارض، عن دعمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ولطالما تمسك «الإسرائيليون» بأن الاعتراف يجب أن يتّبع فقط اتفاق تفاوضي بين الجانبين، ومن المفهوم أن أحد كبار أعضاء مجلس الوزراء «الإسرائيلي» ضغط بشكل مباشرة على كبار السياسيين في حزب العمال كي لا يدعموا الاقتراح.

ويثير تأييد حزب العمال الاقتراح قلق «إسرائيل»، لأنها تخشى أنه يمكن أن يكون مقدّمة لمجيء حكومة حزب عمال مستقبلية تحذو حذو السويد وتعترف بفلسطين.

وأعلنت السويد الأسبوع الحالي اعترافها بالدولة الفلسطينية، لتكون الدولة الأولى في الاتحاد الأوروبي، تتخذ قراراً كهذا، ليرتفع عدد من اعترف بفلسطين حتّى الآن في العالم، إلى 130 دولة.

غير أن موقف المملكة المتحدة الحالي، حدّده وزير الخارجية السابق ويليام هيغ، الذي قال إن بريطانيا تحتفظ بحقها في الاعتراف بدولة فلسطينية بشكل ثنائي في لحظة تختارها، متى يمكنها أن تساعد بصورة أفضل في تحقيق السلام.

وفي رسالة إلى صحيفة «إندبندنت»، حثّت مجموعة من الدبلوماسيين المتقاعدين، من بينهم اثنان شغلوا في السابق منصب القنصل العام إلى القدس، النواب على دعم الاقتراح. وقال النواب في رسالتهم: «هذه فرصة نادرة للنواب لمساعدة الحكومة في اتخاذ القرار التاريخي، من خلال نقل شعور البلاد بشأن قضية غير حزبية مفتوحة ومهمة على حد سواء… ونحن نأمل في أنهم سينتهزون تلك الفرصة».

غير أن متحدث بِاسم الخارجية البريطانية، قال: «نحن ما زلنا نعتقد أن المفاوضات نحو حلّ الدولتين أفضل سبيل لتلبية تطلعات الفلسطينيين في الواقع وعلى الأرض».

وكانت فلسطين، قد وزّعت الأسبوع الماضي، مسوّدة مشروع قانون، على أعضاء مجلس الأمن الـ15، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينصّ على إنهاء الاحتلال «الإسرائيلي» الأراضي الفلسطينية بحلول تشرين ثاني 2016.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى