هيئة الأركان الأميركية: امتلاك كوريا الشمالية للسلاح النووي مسألة وقت
أعرب رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد عن قناعته بأن كوريا الشمالية تشكل اليوم أخطر تهديد بالنسبة للولايات المتحدة.
وشدد دانفورد أمس، أثناء جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي على «ضرورة أن تنطلق واشنطن من أن كوريا الشمالية قادرة على استهداف الأراضي القارية للولايات المتحدة وترغب في فعل ذلك».
وقال في هذا الصّدد: «كوريا الشمالية ستحصل قريباً على صاروخ باليستي عابر للقارات وحامل للرأس النووي، ولا يمكنني تأكيد ما إذا كان ذلك سيحدث بعد ثلاثة أو ستة أشهر أو بعد 18 شهراً، غير أن ذلك مسألة وقت، لا أكثر».
وذكر الجنرال أن إجراء كوريا الشمالية اختباراً لقنبلة هيدروجينية فوق المحيط الهادي، كما تعهدت بيونغ يانغ، سيكون استفزازاً هائلاً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن واشنطن لم ترصد بعد أي تغير في نهج بيونغ يانغ العسكري، بالرغم من التصعيد الملموس في حدة الخطاب بين الدولتين.
وحذر دانفورد من أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران قد يجلب تداعيات سيئة للوضع مع كوريا الشمالية.
وتطرّق دانفورد إلى الملف الإيراني، قائلاً إن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد التزام طهران بالصفقة المبرمة مع مجموعة 5+1، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الاتفاق النووي لا يمنع إيران من ممارسة أشكال أخرى من أنشطتها السيئة.