مواقف تشيد بعملية القدس البطوليّة

صدرت أمس ردود فعل أشادت بعملية القدس البطوليّة، معتبرةً أنّها أكّدت أنّ لا خيار سوى خيار المقاومة لتحرير فلسطين المحتلّة.

وفي السّياق، حيّا حزب الاتحاد في بيان العملية ورأى «أن مرة جديدة يثبت الشعب الفلسطيني المقاوم أنه لا يعير انتباها لما يجري من تآمر وخطط لتغييب القضية الفلسطينية ويعطينا الدرس بأن الشعب الفلسطيني وحده هو صاحب القرار الفصل والكلمة الحق في استعادة ما اغتصب من حقوقه ويعيد تصويب البوصلة نحو فلسطين ويعيد إلى القضية الفلسطينية ألقها».

واعتبر «ان العملية هي الرد الوحيد على غطرسة العدو واستمرار احتلاله للأرض والمقدسات العربية في فلسطين وهي وحدها تشكل توازناً في حركة التاريخ لمصلحة أبناء الأرض، وتثبت أن بوصلة المقاومة في فلسطين لن تنحرف عن هدفها الوطني والقومي في مواجهة العدو المحتل وهي رد طبيعي وحق مقدس حتى تحقيق كافة الحقوق الوطنية دون تفريط في أي منها».

بدوره، اعتبر «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، أنّ منفّذ العملية «يقول للعالم أجمع وللصهاينة بشكلٍ خاص ولحكّام العرب المتآمرين والمتخاذلين بشكلٍ أخصّ، إنّكم لن تستطيعوا إنهاء قضية فلسطين».

وأشاد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية أبو صالح هشام،

بالعملية البطوليّة، مؤكّداً أنّ شعبنا مصمّم على التصدّي للاحتلال والردّ على جرائمه واستهدافه لمدينة القدس، مؤكّداً «خيار المقاومة الوطنيّة وخيار شعبنا من أجل الدفاع عن نفسه والدفاع عن كرامته حتى إنهاء الاحتلال بشكلٍ كامل».

ودعت «لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف» في بيان، «كافّة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضدّ الاحتلال».

وأكّدت «أنّ خيار المقاومة والكفاح الذي يسلكه الشعب الفلسطيني ضدّ العدو الصهيوني، أثبتت التجارب بأنّه الخيار الوحيد الذي سيحرِّر فلسطين».

وحيّا رئيس تيّار «صرخة وطن» جهاد ذبيان عملية القدس البطوليّة، «التي تؤكّد أنّ المقاومة باقية في وجدان وضمير الفلسطينيّين حتى استعادة أرضهم وحقّهم وطرد المحتلّ من فلسطين».

وأشار ذبيان إلى «أنّ عملية القدس هي أفضل ردّ على من يسعى من أجل التطبيع مع العدو، وهذه العمليّة هي الردّ الطبيعي على محاولات الاقتحام المستمرّة للمسجد الأقصى من أجل السيطرة عليه وتهويده».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى