زهير الخطيب: لتحصين انتصارات المقاومة واستكمالها بتغيير جذري في تركيبة الحكم

رأى أمين عام جبهة البناء اللبناني الدكتور زهير الخطيب، أنّ هناك عبرة واقعيّة ومصداقية تاريخية باستخلاص السيد حسن نصرالله في خطابه العاشورائي السبت الماضي لحتميّة تغيير النتائج والموازين لصالح الحق، في حال نصرة الناس له بدون تردّد في المحطات الحاسمة من التاريخ.

وأكّد الخطيب في بيان أمس، أنّ الدليل الحاسم تمثّل بانتصارات المقاومة على الكيان «الإسرائيلي»، وعلى ما أطلق مع شركائه من غربان وعربان من إرهاب تكفيري في العراق وسورية ولبنان، وكذلك في انتصار سورية دولةً وشعباً وجيشاً على أعتى المؤامرات العالميّة التي استهدفت تدميرها وتقسيمها لصالح الكيان «الإسرائيلي».

وحذّر الخطيب من أن تبقى هذه الإنجازات الاستراتيجية لمحور المقاومة مكشوفة لمؤامرات بديلة لن تتأخّر بهدف تقزيم نتائج الانتصارات الكبيرة وقلب المعادلات الجديدة، بما يفرض على محور المقاومة التحصين باستكمال المعركة لتشمل تغيير تركيبة الحكم وفتح الباب لخدمة الشعب الذي وقف وراء الانتصارات، وعبّر في أكثر من مناسبة عن رفضه للسلطة الرابضة على أنفاسه بتحاصصها واجترار رموز الفساد فيها، إذ لم تعد تنطلي التبريرات بالتشارك مع مثل هؤلاء على حساب القوى الوطنية والقومية، تارةً بحجّة تخفيض الاحتقان المذهبي، وتارة أخرى بمقولة إنّه لا يمكن لفريق أن يستأثر بالحكم، أو بفذلكة أنّ هذا هو لبنان، في وقت تنهار خدماته واقتصاده ويفقر غالبيّة شعبه؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى