الحريري يرحّب بالمصالحة بين فتح وحماس ويأمل تحقيق الوحدة الفلسطينية الكاملة

رحّب رئيس الحكومة سعد الحريري بالمصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، آملاً «بأن تشكل هذه المصالحة خطوة حقيقية على طريق تحقيق الوحدة الفلسطينية الكاملة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».

وقال الرئيس الحريري في بيان أصدره لمناسبة المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس: إن «خطوة المصالحة المباركة التي تحققت بفضل جهود مصرية مشكورة، جاءت لتطوي عقداً من الانقسام والتباعد بين الطرفين عساها أن تشكّل فاتحة خير على فلسطين وأهلها والعرب أجمعين، بعدما دفع الفلسطينيون أنفسهم ثمناً باهظاً لهذا الافتراق الذي استغلته «إسرائيل» إمعاناً في مضاعفة مخططاتها الاستيطانية والاستيلاء على مزيد من الأراضي العربية واستهداف الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، خصوصاً محاولاتها لتغيير معالم المسجد الأقصى وتصعيد حملات القمع والحصار والاغتيال ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد».

أضاف: «ندعو قيادتي حركة فتح وحماس الى اتخاذ المزيد من الخطوات الآيلة إلى تقوية وترسيخ مناخات المصالحة وإعادة الثقة استجابة لتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني الصامد، والعمل معاً يداً واحدة في المحافل العربية والدولية كافة لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني التاريخي لقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

واستقبل رئيس الحكومة سعد الحريري، في بيت الوسط، سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كرستينا لاسن وعرض معها آخر المستجدّات والتطورات. وبحث مع وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون المستجدّات الراهنة.

واستقبل رئيس اتحاد العائلات البيروتية محمد عفيف يموت في حضور النائب السابق محمد أمين عيتاني. كما التقى أيضاً رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت أمين الداعوق، الذي قال: عرضنا مع الرئيس الحريري شؤون وشجون البلد، وركّزنا على موضوع الساعة وهو موضوع سلسلة الرتب والرواتب ومدى الخلل الموجود بها، والذي يؤثر على المدارس التي تتوجّب عليها زيادة رواتب الأساتذة، ما ينعكس زيادة على الأقساط المدرسية التي ليس باستطاعة الأهل تحمل أعبائها. هناك معضلة يجب أن تحلّ من خلال الدولة أو تأجيل السلسلة، وكلا الخيارين صعب. وإن شاء الله بحكمة الرئيس الحريري ومجلس الوزراء تحلّ هذه المشكلة. التأثير كبير على الأهل وعلى المؤسسات التربوية التي تتحمل دائماً خسارة من خلال دعمها الأقساط المدرسية. لذلك نأمل أن تجد الحكومة مخرجاً للموضوع. وقد تناولنا بشكل خاص الخلل الموجود في القانون، لأن تطبيق القوانين على الأساتذة في التعليم الرسمي يختلف عن أساتذة التعليم الخاص. إن الإضراب القائم غير مبرّر وليس لهم الحق في ما يُسمّى إضراباً تحذيرياً لأنه غير شرعي وأتمنى عدم تنفيذ إضرابات وأن يثق الجميع بالحكومة لأنها واعية.

من جهة ثانية، قال الرئيس الحريري في تغريدة له على «تويتر»: «قرار الملك سلمان بن عبد العزيز السماح للمرأة بالقيادة قرار تاريخي. مبروك لكل السعوديين نحو المزيد من التقدّم والحداثة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى