سيف الدين: ساح الصراع ساحنا… وخيارنا مقاومة في وجه الاحتلال والإرهاب دفاعاً عن أرضنا ووجودنا

أقامت مديرية عين عطا التابعة لمنفذية راشيا في في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل تخريج لمخيّم الأشبال والطلبة الذي أقامته تحت عنوان «سورية مهد الحضارات»، بحضور عضو المجلس الأعلى أحمد سيف الدين، منفذ عام راشيا خالد ريدان، منفذ عام بعلبك علي عرار، وديع القاضي ممثلاً قائمقام راشيا، وفد من الحزب التقدّمي الاشتراكي في عين عطا، مسؤول الحزب الديمقراطي اللبناني في البلدة، عضو المجلس المذهبي الدرزي محمود خضر، مدير ثانوية الكفير الرسمية نعمان الساحلي، وفد من الكشاف التقدّمي ومنظمة الشباب التقدّمي، أهالي المشاركين في المخيّم، وجمع من القوميين.

استهلّ حفل التخرّج بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، وألقى كفاح ريدان كلمة تعريف رحّب فيها بالحضور، وأكد أهمية المخيّمات التي يقيمها الحزب والتي تشكّل نقطة إنطلاق، نحو بناء الأجيال الصاعدة على المبادئ والعقيدة القومية الاجتماعية.

ثم كانت كلمة بِاسم الزهرات والأشبال ألقتها الزهرة جوليا نجيب غزالة فأكدت على التجربة المميزة التي يعيشها المشاركون، والمعرفة والمهارات التي يكتسبونها خلال فترة المخيّم.

وألقى عارف القاضي كلمة الطلبة أشار فيها إلى أن الطلبة هم مستقبل الحزب وغده الآتي، ومن هنا تأتي أهمية المخيّمات في إعداد الطلبة المؤمنين بالعقيدة القومية الاجتماعية فيعملون من أجل انتصارها.

كلمة هيئة المخيّم

وألقت مارلين ريدان كلمة هيئة المخيّم التي أكدت فيها ضرورة العمل والمثابرة من أجل إعداد أجيال النصر الآتي، والذي سيتحقّق بفضل وعي الأشبال والطلبة القوميين المدركين حقيقة الصراع من أجل عقيدة تساوي الوجود. كما أكدت أن الزعيم سعاده راهن على الأحداث وربط بين الفوز بمعركتهم والانتصار في معركة المصير القومي.

الكلمة المركزية

واختُتم الاحتفال بكلمة مركز الحزب ألقاها عضو المجلس الأعلى أحمد سيف الدين أشار فيها إلى أهمية العمل من أجل استعادة نفسية الأمة السورية، من خلال إحياء ما تختزنه الأمة من مواهب وقدرات ثقافية وفكرية، والتي شكّلت أعظم ثورة فكرية ثقافية في العالم.

وأضاف: أنتم أيها الأشبال والروّاد والنسور تخوضون عبر مخيّمكم بداية فكرة العبور إلى حياة أفضل ممارسة وأخلاقاً وانتماء، لتكونوا عبر تفاعلكم مع بيئتكم ونشر فكركم، وتكونوا زوابع الحياة في رحاب هذه الأمة التي لا تهدأ، ونسوراً للدفاع عنها. أنتم مقاومون ثابتون في رؤية أمتكم منتصرة تحملون عقيدتكم في عقلكم، وبلادكم في عيونكم وقلبكم، وقراركم دائماً هو حيث مصلحة الأمة فوق كلّ مصلحة.

وقال سيف الدين: أمتنا ابتُليت بالعدو اليهودي وعملائه. وفي مواجهة هذا العدو، لا خيار لنا إلا خيار المقاومة، فساح الصراع ساحنا، وخيارنا مقاومة في وجه الاحتلال والإرهاب دفاعاً عن أرضنا ووجودنا لأننا نهضة هذه الأمة ومقاومتها وجيشها.

كما حيّا سيف الدين نسور الزوبعة وأبطال الجيش السوري الذين يسطّرون ملاحم العزّة والمجد في مواجهة العدوّ الإرهابي، مؤكداً أنّ النصر بات قاب قوسين أو أدنى. لافتاً إلى أنّ هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدماء والتضحيات والشهداء، الذين ارتقوا من أجل أن نحيا بكرامة وعزّة وعنفوان. مؤكدين أنّ الحياة كلّها وقفة عزّ فقط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى