حمودة الصباغ

ـ في سوابق تتكرّر للدلالة على حيوية صيغة الدولة السورية الجديدة قام مجلس الشعب بتنحية رئيسته وانتخب رئيساً جديداً هو النائب حمودة الصباغ.

ـ الصباغ هو إبن عائلة لها جذور تاريخية في العمل الوطني والقومي وتشرّفت بصداقة أبناء العائلة منذ سنوات طوال وكان المرحوم الراحل مازن الصباغ شقيق الرئيس الجديد لمجلس الشعب السوري صديقاً غالياً وأخاً عزيزاً.

ـ الصباغ إبن الحسكة وعائلاتها العربية العريقة في زمن الرهان على انفصال تقوده قيادات كردية وبجعل الحسكة قلب دويلة الانفصال، وللصباغ مكانة مرموقة بين أهله في الحسكة، وهو كرئيس لإتحاد الفلاحين لسنوات وكعضو في القيادة القطرية لم يتوقف عن ممارسة نشاطه السياسي والنقابي بين أهله هناك ومن حوله هيكلية للحزب والدولة ومؤسساتهما.

ـ الصباغ ينتمي كعلماني عروبي لعائلة مسيحية مشرقية قاتلت دفاعاً عن استقلال بلدها بوجه الاستعمار الفرنسي وقاتلت العصبيات التي كانت تعمل لتمزيق سورية على أساس طائفي.

ـ تولي حمودة الصباغ لرئاسة مجلس الشعب السوري تعبير عن تمسك سورية بوحدتها الجغرافية ووحدة مكوّناتها الإجتماعية والطائفية وتماسكها وتمسكها معاً بمشروع الدولة الوطنية وقيادتها القومية التي يمثلها الرئيس بشار الأسد.

ـ الخيار تعبير عن موقع أهل الحسكة ومسيحيّيها خصوصاً في صورة سورية الجديدة وعن موقع العشائر العربية العريقة ومسيحيّي الشرق في رسم هويته الاستقلالية العابرة للعصبيات عكس مشيئة المشروع الاستعماري.

ـ الرئيس الأسد يبني سورية الغد على مداميك لا تتزحزح وبعناية فائقة…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى