مخزومي عرض الأوضاع مع شروتر: حلّ مسألة النازحين تحتاج قراراً شجاعاً
التقى رئيس «حزب الحوار الوطني» المهندس فؤاد مخزومي السفير البريطاني هيوغو شورتر إلى مأدبة غداء، وعرض معه الأوضاع في لبنان والمنطقة.
إثر اللقاء، شدّد مخزومي على «أهميّة العلاقات اللبنانية – البريطانية، مؤكّداً «أهميّة الدعم الدولي والبريطاني لاستقرار لبنان، ولا سيّما على المستوى الاقتصادي والتنموي».
ودعا إلى «تحسين الميزان التجاري بين البلدين، والتعاون في المجال العلمي وتبادل الخبرات على المستوى التكنولوجي».
وقال: «إنّ مسألة النازحين في لبنان يحتاج حلّها إلى رعاية دوليّة وتعاون إقليمي، لكن أيضاً إلى قرار لبناني شجاع بعيداً من السِّجالات السياسية والتسجيلات في مرامي السياسيّين بعضهم البعض لأغراض انتخابيّة في غالبيّة الأحيان، لأنّ الخسائر يتحمّلها لبنان باقتصاده، وطبعاً مواطنيه».
من جهةٍ أخرى، أعرب مخزومي خلال إطلاق «مؤسسة مخزومي» في مؤتمر صحافي في «معهد عصام فارس للدراسات» في الجامعة الأميركية، حملة «نساء من أجل السلام»، عن «ثقته بأنّ لبنان لديه قدرة على المساهمة في إعمار سورية»، لافتاً إلى ما «تقوم به غرفة التجارة والصناعة في طرابلس في هذا المجال».
بدوره، أعلن الدكتور شادي صالح من معهد الصحة العالمية في الجامعة الأميركية، أنّ «الهدف الأساسي للمشاركة في هذه الحملة هو تمكين المرأة والسلام العالمي، واستخدام نمط حياة صحية لأغراض سامية كدعم المرأة والسلام».
ثمّ تحدّث جواد سبيتي من مؤسسة «Bike By Beirut» صاحبة فكرة الحملة، مشيراً إلى أنّ «بداية الحملة ونهايتها ستكون في مدينة طرابلس بعنوان: «طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية»، وستشارك فيها 120 سيدة من دول عربية وأجنبية للقيام بالطّواف على درّاجات هوائيّة في الفترة ما بين 1 إلى 8 تشرين الأول.
ثمّ تحدّث رئيس غرفة التجارة والصناعة في طرابلس توفيق دبوسي، فقال: «إنّ الهدف من تسمية طرابلس هو لدعم الاقتصاد الوطني». ونوّه بدعم المهندس مخزومي لمدينة طرابلس، مؤكّداً «رغبة الجميع في العيش بسلام في لبنان».
وأخيراً، تحدّثت بيتا ريغان من مؤسسة «نساء من أجل السلام».