أخبار

تخوّف الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، في بيان، «من أن يكون الاستفتاء الذي حصل في شمال العراق، أو ما يسمّى «كردستان»، هو استمرار لتنفيذ «مشروع الشرق الأوسط الكبير»، الأميركي الصنع، والصهيوني التنفيذ مع عملاء محلّيين، والذي هزمته المقاومة في لبنان في صدّ العدوان «الإسرائيلي» صيف 2006، ودحرته سورية بجيشها وشعبها ودفاعها الوطني، مع حلفاء لها من روسيا إلى إيران «وحزب الله»، وهو يطلّ مع «مجموعة كردية» تستأثر بقرار المواطنين الأكراد، وتدغدغ مشاعرهم الإثنيّة بـ»دولة كرديّة» لتقسيم المنطقة، الذي بدأ مع «سايكس- بيكو» ولم يتوقّف مع المخطّطات الأميركية الإسرائيلية، ومنها ما طرحه الصهيوني برنارد لويس قبل عقود عن جغرافية جديدة للعالم العربي لن تبقى دولة فيه موحدّة، ومنها السعودية التي حذّرها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من مغامرة دعم قيام «كانتون كردي» فيقسم العراق، ولن تكون السعودية خارجه، وعليها أن تحكّم العقل والحكمة وتوقف الحروب المدمّرة في سورية والعراق واليمن، ولا تعمل لمواجهة بين القوى السياسية في لبنان، وتلجأ إلى الحوار مع ايران، حفاظاً على استقرار المنطقة ووحدة دولها وحرصاً على أمن شعوبها».

أشار رئيس «تيّار صرخة وطن» جهاد ذبيان، إلى أنّ خطابَيْ السيد حسن نصرالله الأخيرَيْن «لخّصا الواقع الذي نعيشه، حيث رسما المشهد العام وتمّ وضع الإصبع على جرح الأزمة التي نعيشها في لبنان والمنطقة، والتي ترتبط أولاً وأخيراً بالقضية الفلسطينيّة نتيجة الاحتلال الصهيوني».

ووصف ذبيان خطاب السيد نصرالله «بخطاب العصر، الذي أعاد فيه توجيه البوصلة باتّجاه العدو الحقيقي، حيث شرح فيه الواقع الذي نعيشه والحرب الأميركيّة – الإسرائيليّة التي تُشنّ علينا عبر الجماعات الإرهابيّة، والتي تعمل على تنفيذ مشروع التقسيم».

ولفتَ ذبيان إلى «أنّ المستوطنين سيأخذون دعوة السيد نصرالله لمغادرة فلسطين المحتلّة على محمل الجدّ، فهم يدركون ويعرفون أنّ السيد نصرالله صادق في كلامه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى