برشلونة في أتون السياسة استقالات داخليّة ومواصلة التصدّر
تقدّم اثنان من أبرز قيادات نادي برشلونة الإسباني باستقالتهما بعد المباراة التي فاز بها الفريق 3- صفر على ضيفه لاس بالماس، احتجاجاً منهما على قرار النادي بخوض المباراة في الوقت الذي كانت تُجرى فيه الاستفتاءات على استقلال كاتالونيا. وبعد المباراة، أعلن كلّ من كارليس فيلاروبي، نائب رئيس برشلونة، وخوردي مونيس، مدير القطاع الطبي، استقالتهما من منصبَيهما. وطبقاً لما كشفته الصحافة المحلّية في برشلونة، اعترض كلا المسؤولَين على خوض الفريق الكتالوني لمباراته أمام لاس بالماس بدون جماهير، وهو ما حدث بالفعل.
وأُقيمت المباراة في ملعب «كامب نو» بدون جماهير وفقاً لقرار مجلس إدارة برشلونة، للتعبير عن احتجاجه على محاولات الحكومة الإسبانيّة لعرقلة الاستفتاء الخاص باستقلال إقليم كتالونيا عن الدولة الإسبانية. ومن جانبه، شنّ خوان لا بورتا، الرئيس السابق لبرشلونة، هجوماً لاذعاً ضدّ الإدارة الحاليّة للنادي على خلفيّة القرار المذكور. وقال لا بورتا عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «لعب هذه المباراة بدون جماهير هو تعنّت، وهو بمثابة إبطال الصوت عمداً في الانتخابات، هو تواطؤ مع من يعيقون الممارسة السلميّة للحقوق والحريّات والديمقراطية».
وحول المباراة، فقد افتتح سيرجيو بوسكيس باب التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 49 ، ثمّ أضاف الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 70 و77 من عمر اللقاء. وبهذا الفوز رفع برشلونة رصيده إلى 21 نقطة، مغرّداً في الصدارة ومبتعداً عن أقرب مطارديه إشبيلية بخمس نقاط، بينما تجمّد رصيد لاس بالماس عند 6 نقاط في المركز الـ17 على جدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم.