أخبار
استقبل الرئيس نجيب ميقاتي وفداً من الإعلاميّين في طرابلس، تناول معه قضية الدعوى المقامة على الزميل عبد السلام تركماني بتهمة «الافتراء والتحريض»، بناءً على مقال كتبه على مواقع التواصل الاجتماعي «تضمّن رواية سياسية مفبركة»، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لميقاتي.
وتمنّى الإعلاميّون على ميقاتي «مراعاة الظروف الصحيّة التي يمرّ بها تركماني، وإيجاد حلّ لهذه القضية بما يضمن حقوق الجميع ويظهر الحقيقة أمام الرأي العام».
من جهته، رحّب ميقاتي بالوفد الإعلامي مؤكّداً «حرصه على حرية الإعلام والكلمة»، لافتاً إلى «أنّ الدعوى المقامة على الكاتب تركماني لا تستهدف الإعلام عموماً، إنّما هي تهدف إلى إظهار حقيقة لرواية مفبركة فيها الكثير من الافتراء، وردت في مقال جرى توزيعه على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك وتمسّكاً بحقّنا في رفض هذا المقال واعتبار أنّ ما ورد فيه من افتراءات لا تمتّ إلى الحقيقة، سرنا بهذه الدعوى».
وأكّد تضامنه الإنساني مع تركماني، معلناً أنّه سيطلب من مكتب المحاماة تجميد الدعوى واستعداده الكامل للمساعدة في كلّ ما يتطلّب من علاج.
حذّر الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، في بيان، «من المسّ بسلسلة الرتب والرواتب للموظّفين والعاملين في القطاع العام، مع توجيه الحكومة مشروع قانون لتعليق العمل بها، ريثما يتأمّن تمويلها». معتبراً أنّ هذا الإجراء «هو احتيال على حقوق مستحقّيها بعد نضال دام لنحو خمس سنوات، ونفّذت الحكومة القانون ودفعت الرواتب على أساسه، ولا يجوز توقيف العمل به، لأنّ انعكاساته السلبيّة خطيرة على الأمن الاجتماعي، ولا بُدّ من تدارك ذلك بالإسراع في إقرار ضرائب لا تطال الفقراء وذوي الدخل المحدود والطبقة الوسطى، وأنّ التدقيق بمزاريب الهدر وتسرّب الفساد، ووقف ذلك، وفق آراء مسؤولين في الدولة وخبراء اقتصاد، يمكن صرف الرواتب من دون إرهاق الخزينة، ولا المواطنين».
دعا رئيس تيّار «صرخة وطن» جهاد ذبيان، إلى علاقة سياسية واضحة وصريحة مع دمشق من دون أيّ حجج وذرائع، «لا سيّما بعد الاستدعاءات السعودية لعدد من الشخصيات السياسية اللبنانية إلى الرياض، وبعد دعوة الوزير السعودي السبهان اللبنانيّين إلى الاختيار بين الوقوف معهم أو مع حزب الله، وفي هذا السياق نحن موقفنا واضح مع المقاومة بوجه كلّ العالم».
وسأل ذبيان: «لماذا لا يتمّ التصويت داخل الحكومة على بند علاقة لبنان الرسمية بالدولة السوريّة، وعندها يتمّ البتّ بموضوع التنسيق مع سورية بقرار سياسي واضح؟»، مشيراً إلى أنّ «الخطوة التي اتّخذها وزير الخارجية جبران باسيل ولقاءه بنظيره السوري وليد المعلم، خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل كسر جدار الأزمة بين لبنان وسورية».
التقى الأمين العام لـ»حركة الأمّة» الشيخ عبد الله جبري وأعضاء من «الحركة»، وفداً من الحزب العربي الاشتراكي في لبنان، برئاسة عضو القيادة المركزيّة مهدي حرقوص، والمسؤول التنظيمي غسان حمدان وعضو نقابة محرّري الصحافة اللبنانية محمد خليل السباعي، في مركز «الحركة» الرئيسي في بيروت، حيث عرض المجتمعون لآخر التطوّرات على الساحتَين المحلّية والإقليمية.
وأكّدوا في بيان، «ضرورة مواجهة الفساد وما تلوح بوادره في بعض المناطق من فرز سكّاني طائفي لا يخدم المصلحة والوحدة الوطنيّة»، مطالبين الحكومة بأن «تكفّ عن محاولة فرض الضرائب على الشعب اللبناني».
واستنكروا «التفجير الإرهابي المزدوج في العاصمة السوريّة دمشق، والذي راح ضحيّته العشرات من المواطنين السوريين»، مؤكّدين أنّ «الشعب والحكومة في سورية سيحبطان المؤامرات الساعية إلى النَّيل من سيادة سورية وإرضاخها بُغية تنفيذ مخطّطات العدو الصهيو – أميركي».