دبور: صمودنا سيتجسد في كل مكان من الأمة حمدان: الإرهاب خطر وجودي علينا جميعاً
أحيت حركة «الناصريين المستقلين – المرابطون» الذكرى الـ32 عاماً على دحر العدو الصهيوني عن بيروت، وذلك في احتفال حاشد أمام لوحة التحدي والصمود على المتحف.
وأكدت الكلمات على «أنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير كل فلسطين ولتحرير أمتنا العربية من براثن داعش والنصرة وإخوانهما».
دبور
وأكد السفير الفلسطيني أشرف دبور «أنّ كل المؤامرات التي تحاول ترحيلنا عبر البحار لترمي بنا في شواطئ أوروبا وليأكلنا سمك القرش ستسقط، ومهما اشتدت العواصف التي تعصف بالمنطقة فإن صمودنا سيتجسد في كل مكان من أمتنا العربية، وسيبقى شوكة في خاصرة كل من يحاول التآمر على قضيتنا العربية وعلى فلسطين».
وأشار دبور إلى «أنّ الحكومة الفلسطينية الموحدة تجتمع في قطاع غزة لتقول لهذا العالم بأننا فلسطينيون موحدون بكلمة واحدة تحت راية فلسطين، لنا قيادة واحدة تجمعنا وذاهبون إلى المجتمع الدولي لنطالب بحقنا الطبيعي الذي لا يستطيع أحد أن يتنازل عنه، والآن أصبحت هناك بعض الدول الأوروبية تعترف به». وقال: «إننا نخوض مسيرة نضال سياسي طويلة لتحقيق الهدف الفلسطيني بإقامة المشروع الوطني الفلسطيني هذا الحلم الذي أصبح قريباً جداً، فمهما حاول العدو «الإسرائيلي» طمس الهوية الفلسطينية فلن يستطيع ضرب العنفوان الفلسطيني والمصمم على انتزاع حقه بالقوة».
حمدان
وتوجه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان «إلى جماعة 14 آذار الذين ما زالوا يرددون مقولة إنّ قتال حزب الله على أرض سورية كان سبب استجلاب داعش والنصرة وغيرهما إلى لبنان» بالسؤال: «هل ترون بأم العين ما يجري في عين عرب؟ هل ترون القاذفات والقاصفات التي انتظرتموها طويلاً في لبنان ولم تأتِ، ما تأثيرها في حماية قرية سورية صغيرة»؟
ولفت حمدان إلى «أنّ رجال حزب الله اللبنانيين الذين خرجوا للدفاع عن لبنان وعن الأمة العربية على أرض سورية، جعلوا دمهم المقدس سداً دفاعياً منيعاً يمنع فقدان لبنان الكرامة والسيادة الوطنية والاستقلال الذي تنادون به زوراً»، داعياً تيار «المستقبل وكل القوى السياسية على الساحة اللبنانية إلى عدم الوقوع في الأخطاء الماضية وإدراك أنّ الخطر هو خطر وجودي علينا جميعاً وعلينا لمّ الشمل والتكافل والتكاتف في خطة متكاملة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً من أجل الصمود في حربنا مع الإرهاب».
ياسين
ودعا الأسير المحرر أنور ياسين إلى «أخذ العبر وإعادة البوصلة الضائعة إلى مسارها الصحيح، بوصلة بناء الوطن الحاضن جميع أبنائه الأحرار الكرماء، الوطن الحر والشعب السعيد».