«ندوة العمل»: لمؤتمر وطني حول خطورة التقسيم
رأت اللجنة التنفيذيّة لـ «ندوة العمل الوطني» أنّه «في خضمّ محاولات التسوية، أو بالأحرى التصفية للقضية الفلسطينية التي يرعاها الغرب وبعض الدول العربية، قام الشهيد البطل نمر الجمل بعمليّته التي أدّت إلى مقتل 3 من «الإسرائيليّين»، ما يؤكّد أنّ المقاومة الفلسطينيّة مدعومة من الشرفاء في العالم مستمرّة بأشكال مختلفة إلى أن يعود الوطن السليب إلى شعبه الأصيل».
وأعلنت في بيان بعد اجتماعها الدوريّ برئاسة عبد الحميد فاخوري، أنّ محاولات تقسيم الدول الحاليّة للعالم العربي لم تكفّ منذ معاهدة سايكس – بيكو، مؤكّدةً «أنّ الاستفتاء الذي أجراه البارزاني هو جزء لا يتجزّأ من هذه المحاولات»، مطالبةً «جميع القوى الوطنيّة في لبنان بعقد مؤتمر بالسرعة الممكنة لبحث هذا الموضوع الخطير».
وأشارت إلى «أنّ النقاش الذي جرى حول التطبيع مع العدو «الإسرائيلي»، والذي أثاره فيلم الإهانة لزياد دويري، يشير بشكل واضح إلى التهاون الذي أصاب مفهوم التطبيع، بحيث يمكن لفرد لبناني أن يقيم في «إسرائيل» لمدة طويلة من الزمن، ثمّ يجري بحثاً حول ما إذا كان يحقّ له ذلك بصرف النظر عن غايته أو غاياته من هذه الإقامة».
وقرّرت إقامة ندوة عن «مدى خطورة وتداعي مفهوم التطبيع» أواخر الشهر الحالي.