سلمان في موسكو
ـ لا تأتي أهمية زيارة الملك السعودي لروسيا من كونها فقط أول زيارة لملك سعودي إلى موسكو إعلاناً بنهاية الأحادية السعودية بالتعامل مع الغرب ومن خلاله حصراً تخاطب الشرق، فقد انتهى زمن هذه الأحادية في الواقع وصار التعامل مع موسكو شرطاً لكلّ طرف في السياسة الدولية والإقليمية.
ـ تأتي الأهمية المضافة من بلوغ الرياض مرحلة الإنهاك في قلب حروب فاشلة وأزمات مستعصية تمسك موسكو بمفاتيح تفتح أبواب آمنة لخروج سعودي نحو التسويات وحفظ ماء الوجه.
ـ حرب اليمن وأزمة قطر والحرب على سورية والعلاقة مع إيران عناوين تحملها السعودية إلى موسكو طلباً للمساعدة ومعها تشكل الملفات الاقتصادية تعويضاً عن بعض الخسائر التي تسبّبت بها حرب الأسعار السعودية في سوق النفط ضدّ روسيا.
ـ مخرج دولي لحرب اليمن بشراكة روسية أميركية وتصنيف الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي في مجلس الأمن يدعم شرط قطع قطر للعلاقات مع التنظيم قبل المصالحة حفظاً لماء وجه السعودية وفتح حوار هادئ مع إيران ولكن دعم سعودي لتسوية سورية تقوم على تموضع وفق الخطوط الروسية والاعتراف بنصر سورية ورئيسها وجيشها والانضمام إلى التشجيع على حكومة موحدة في ظلّ الرئيس السوري تمهيداً لدستور جديد وانتخابات.
ـ مع التموضع السعودي بعد تركيا تكتمل عدة الدعوة لجنيف…
التعليق السياسي