إلقاء القبض على منظّم أولمبياد ريو 2016!
أوقفت الشرطة البرازيليّة رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية، رئيس لجنة تنظيم أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو، كارلوس نوزمان المتّهم بشراء أصوات من أجل الحصول على استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية. ووُجّهت لنوزمان 75 عاماً تُهم بـ«الفساد وتبييض الأموال والمشاركة في منظمة إجرامية»، بحسب البيان الصادر عن مكتب الشرطة.
وشاهد صحافي في وكالة «فرانس برس»، أنّ 20 شرطياً شاركوا في عمليّة توقيف نوزمان في ريو دي جانيرو، ولاحقاً استجوبت الشرطة الفدرالية نوزمان لعدّة ساعات باعتباره «العنصر الرئيسي» في شبكة فساد أتاحت لريو دي جانيرو الحصول على استضافة أولمبياد 2016. وتمّ تفتيش منزله الواقع في حي لوبلون الراقي في ريو دي جانيرو، وكذلك مقرّ اللجنة الأولمبيّة البرازيليّة وعدّة شركات لها علاقة بهذا الموضوع، وتمّت مصادرة جواز سفره. وشارك في العملية ممثّلون عن الشرطة والقضاء الفرنسي، لا سيّما القاضي المتخصّص في مكافحة الفساد رينو فان رويمبكي. وفي نفس الوقت، قامت السلطات الفرنسية بتفتيش دقيق لمنزل وسيط برازيلي مقيم في فرنسا، في إطار تحقيق فتحته في العام 2015 حول شكوك بالفساد في عملية منح أولمبيادَي 2016 و2020 إلى ريو وطوكيو.
وتشكّ الشرطة البرازيلية أيضاً في حاكم ريو دي جانيرو السابق سيرجيو كابرال، الذي يقضي حالياً عقوبة بالسجن لمدّة 14 عاماً لتورّطه في قضايا فساد وتبييض أموال، بأنّه العقل المدبّر لهذه العملية التي تمّ فيها دفع رشاوى بمبلغ مليونَي دولار للسنغالي بابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى والعضو السابق في اللجنة الأولمبية الدولية لامين دياك.