السفير الفرنسي يزور بلدية بعلبك

زار السفير الفرنسي برونو فوشيه دار بلدية بعلبك، والتقى رئيس البلدية العميد المتقاعد حسين اللقيس، بحضور النائب كامل الرفاعي ورئيس نقابة أصحاب المؤسسات والمحال التجارية في البقاع محمد كنعان وأعضاء من المجلس البلدي.

وتمنى اللقيس «تمتين العلاقات اللبنانية الفرنسية بما فيه خير للبلدين والشعبين»، مشيراً إلى أنه «بسبب الإهمال والحرمان الذي عانت منه المنطقة على الصعيد الإنمائي والأمني والإجتماعي، شهدت المدينة اتساعاً عشوائيا، ونحن نسعى جاهدين لإعادة تنظيمها وتأمين الخدمات للمواطنين، إلا أن إمكانات البلدية لا تكفي لتنفيذ مشاريع طموحة».

وقال: «وضعنا خطة استراتيجية شاملة لإنماء مدينة بعلبك بالتعاون مع اتحاد وادي الهيرو في فرنسا واستمر العمل ثلاث سنوات، وكان هناك مشاركة واسعة جدا من كل شرائح المجتمع المدني. وبعد الانتهاء من الصيغة النهائية، أطلقنا الخطة في آذار 2016، بحضور السفارة الفرنسية وكل المعنيين بمتابعة هذا الموضوع، ولدينا أمل دائما بدعم فرنسا والجهات المانحة للتعاون في مجال تمويل هذه المشاريع للنهوض بمدينتنا بالشكل المطلوب، لأن تحقيق التنمية فيه مصلحة لنا ولأوروبا ولكل العالم، لأنّ التنمية المستدامة الشاملة والمدروسة تخفف المخاطر».

ولفت إلى ما تعاني منه المدينة «من أعباء النزوح على كل الصعد الاقتصادية والخدماتية والمعيشية والاجتماعية والأمنية، وخصوصاً من مزاحمة اليد العاملة السورية للعمال اللبنانيين».

وتحدث السفير فوشيه، فقال: «نسعى دائما من وجهة نظرنا لتفعيل مشاريع التنمية من جهة ونشر مفهوم الفرنكوفونية من جهة أخرى. أتمنى عليكم المحافظة في هذه المدينة التاريخية على المعالم التراثية التي تعكس فن الهندسة والعمارة، وأشكركم على دعمكم للمركز الفرنسي الذي يعمل من أجل تعزيز الفرنكوفونية التي نتشارك في قيمها معكم».

ورحب النائب الرفاعي، بالسفير الفرنسي وأعرب عن خشيته من «تأثير العقوبات الأميركية المفروضة على حزب الله، على البلديات التي تضم بين أعضائها وجماهيرها من هم في خط المقاومة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى