حزب الخضر: لجر الكهرباء للمناطق السكنية بواسطة كابلات جوفية

أشار حزب الخضر إلى «معاناة أهالي بلدات عين نجم ، عين سعادة ، تلال بيت مري، عيلوت والديشونية المزمن مع خط التوتر العالي 220 ك.ف مستمرة منذ سنوات والوعود منذ 2012 باقتراح قانون في مجلس النواب باستعمال الكابلات الجوفية بدل الكابلات الهوائية»، لافتاً إلى «أنّ هذه الوعود بقيت وعوداً والقوى السياسية التي تتضامن مع الأهالي وتطلق الوعود هي نفسها في مجلس النواب والحكومات المتعاقبة وهم أصحاب القرار بالوزرات المعنية».

ورأى الحزب، في بيان، «أنّ المسؤولية الأولى تقع على الجهات التي أعطت تراخيص بناء مع علمها بوجود مخطط لتنفيذ خط للتوتر العالي والذي يعرف بخط المنصورية»، موضحاً «أنّ الكلام عن أنّ الخطوط الجوفية استعملت فقط في مدينة بيروت هو كلام غير دقيق ويتنافى مع الواقع. على سبيل المثال لا الحصر خط الـ 220 ك.ف الذي يربط معمل دير عمار بمحطة التحويل على مدخل مدينة طرابلس الجنوبي بمنطقة البحصاص والتي جرى تدشينها مؤخراً بحضور دولة رئيس الحكومة ورسميين، استعملت فيه الكابلات الجوفية من دير عمار الى طرابلس مروراً فوق مجرى نهر أبو علي».

ورأى حزب الخضر «أنّ مطالب الأهالي وخوفهم حق مشروع والحل موجود»، وأنّ «الإصرار على تمرير هذا الخط يرسم علامات استفهام كثيرة».

وختم البيان: «نحن في حزب الخضر اللبناني متضامين مع الأهالي ومساندين منذ بداية أول تحرك لهم وندعو المجلس النيابي، وبصورة خاصة نواب المنطقة، إلى السعي إلى إصدار قانون جر الطاقة الكهربائية في المناطق السكنية المأهولة بواسطة كابلات جوفية في كل الأراضي اللبنانية. وكفى استهتاراً بمصالح المواطنين واستغلالاً لحاجاتهم».

وكانت لجان أهالي وسكان منطقة المنصورية عين نجم، عيلوت، الديشونية، أطلقت خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، صرخة ومشروع حلّ لخط التوتر العالي الذي يضرب المنطقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى