«ليش تا نقولا من الأول»!
يحاول البعض دائماً إثبات وطنيتهم، ويسعون بكافة الطرق والوسائل إلى التأكيد أنهم ليسوا طائفيين ولا يعترفون بالمذهبية. ويحاولون التذكير بأن أصدقاءهم جميعاً من جميع الطوائف والمذاهب. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: لِمَ التذكير دائماً؟
في هذا التعليق نجد شيئاً من المنطق يتحكم بأفكارنا وعقولنا ومشاعرنا، فتأكيد أحدهم على أمر ما، لا يعني إلغاءه، بل يعني أنه يعيش في داخله. فمن يريد التأكيد على أنّنا أخوة في وطن واحد، يجب عليه ألّا يقول ذلك مراراً وتكراراً. يكفي أن ينسى التفرقة.
Post
مشكلتنا منذ الأزل كانت الطائفية، وحتى الآن لا تزال الطائفية تسيطر على تفاصيل حياتنا كافة، فمنذ عام 1975 لا يزال البعض متمسّكاً بالأفكار الفاسدة التي كانت بلاء هذا الوطن. لذا، إن أردنا أن نعيش فعلاً في وحدة، علينا فقط أن ننسى تعدّد الطوائف.