فيديو يكشف كيفيّة توريد السعودية سلاحاً للمنظمات الإرهابية في سورية
نشرت وزارة الدفاع السوريّة، أمس، تقريراً مصوّراً قالت إنّه يوثّق توريد أسلحة بكميّات كبيرة للتنظيمات الإرهابية في سورية من الولايات المتحدة والسعوديّة والكيان الصهيوني ودول أخرى.
وأعلنت الوزارة في تقريرها، أنّه تمّ منذ بداية الحرب في سورية، «ضبط ومصادرة كميّات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الغربيّة الصنع في مناطق مختلفة من سورية، حيث تمّ العثور على أسلحة أميركيّة المصدر في أوكار إرهابيّي «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابيّة».
وكشفت الوزارة، أنّ «عمليات التوريد تتمّ عبر قنوات مختلفة، ومن خلال شركات في دول أوروبا الشرقيّة مرتبطة بالأجهزة الأمنيّة الأميركيّة وأجهزة دول الناتو، ومن ثمّ تصل إلى تركيا أو السعودية عبر الموانئ الأوروبيّة أو عبر القاعدة الأميركيّة الجويّة رامشتاين على الأراضي الألمانيّة»، موضحة أنّه «تمّ تزويد إرهابيّي «داعش» و»جبهة النصرة» بالصواريخ والبنادق والرشاشات ومضادّات الطيران، وحتى الدبابات، مقابل إعطاء الإرهابيّين النفط لتلك الدول من الآبار التي تمّ الاستيلاء عليها في سورية والعراق».
وأشار التقرير إلى أنّ قنوات تزويد الإرهابيّين على الأراضي السوريّة تشمل برامج المساعدات المقدّمة لما يدعى «المعارضة السوريّة المعتدلة»، التي أطلقتها إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، مشدّدة في هذا السياق على أنّ إعلان إدارة الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترامب، عن وقف برنامج المساعدات لما يسمّى «الجيش الحر»، «ما هو إلّا محاولة لخداع المجتمع الدولي».
ولفتَ تقرير وزارة الدفاع السوريّة إلى أنّه «بعد قرار إدارة أوباما برفع الحظر عن تقديم الأسلحة الفتّاكة إلى المجموعات الإرهابيّة، اشترت السعودية من الولايات المتحدة 15 ألف صاروخ مضادّاً للدبابات تاو، بكلفة مليار دولار، وتبيّن فيما بعد أنّ هذه الأسلحة ظهرت في سورية فعلياً في عام 2014، وسرعان ما استخدمها الإرهابيّون ضدّ الجيش العربي السوري».