الأسعد: السلطة حقّقت انتصاراً على الفقراء
اعتبر الأمين العام لـ «التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح أمس، «أنّ التفاف السلطة السياسية على قرار المجلس الدستوري إبطال قانون الضرائب، يؤكّد إمعانها وإصرارها على إفقار اللبنانيين من خلال فرض ضرائب قاسية تطال الجميع».
وإذ اعتبر أنّ «هذه السلطة مستمرّة في نهج الفساد وعقد الصفقات وهدر المال العام»، سأل: «أين هي المشاريع الإنتاجيّة والخدماتيّة التي وفّرتها السلطة مقابل هذه الضرائب، وأين خدمات الماء والكهرباء والاستشفاء والتعليم والبيئة والطرق؟».
ورأى «أنّ السلطة السياسية بكلّ مكوّناتها، حقّقت انتصاراً لها وللمصارف ولحيتان المال على الفقراء»، معتبراً أنّ «فرض غرامة على الأملاك البحرية هو تشريع غير مباشر للّذين يستولون على هذه الأملاك، التي يجب أن تقدّر مداخيلها ما يقارب 10 مليار دولار، وإعطاؤهم حقّاً ليس لهم»، متّهماً السلطة بأنّها «قدّمت هدايا للمصارف بإعفائها من الضرائب على موازنات 12 سنة انتقصتها من المال العام».
من جهةٍ ثانية، اعتبر الأسعد «أنّ اللقاء الثلاثي الذي جمع الرئيسَين نبيه برّي وسعد الحريري والنائب وليد جنبلاط، عنوانه وهدفه إحياء «الترويكا».
ورأى «أنّ لبنان لن يكون بمنأى عن الغليان في المنطقة، لأنّ الأوضاع في أسوأ أيّامها في ظلّ هجمة التحالف الأميركي الصهيوني الخليجي وفرض التطبيع مع العدو الإسرائيلي»، معتبراً أنّ «كلّ من يسير في هذا المشروع الخطير يصنّف في خانة الحلف الإسرائيلي».