«القومي» وجبهة التحرير الفلسطينية: انتصار سورية خطوة على درب انتصار فلسطين
أكّد الحزب السوري القومي الاجتماعي وجبهة التحرير الفلسطينية أولويّة وأهميّة انخراط كافّة القوى والفصائل الفلسطينيّة في لقاءات المصالحة وبذل الجهود المشتركة لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية، مؤكّدين أنّ الوحدة الفلسطينية لا بدّ أن ترتكز على برنامج نضالي يقوم على أساس خيار مقاومة الاحتلال.
جاء ذلك خلال استقبال عميد الإعلام في «القومي» معن حميّة في مركز الحزب وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية، برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة.
وجرى خلال الزيارة عرض للأوضاع العامّة، وكان تأكيد مشترك على تمسّك الفلسطينيّين بحقّ العودة والتحرير، وفي الوقت نفسه رأى المجتمعون ضرورة منح الحقوق المدنيّة والاجتماعيّة للفلسطينيين المتواجدين على الأرض اللبنانية، لا سيّما الحق في العمل والحصول على المستوى التعليمي الجيد، وتوفير المرافق الصحيّة بما يؤمّن لهم الحياة الكريمة ويرفع عنهم الفقر والحرمان الذي يعيشونه في المخيمات، ودعا المجتمعون وكالة «الأونروا» إلى القيام بواجباتها كاملة.
ودان المجتمعون قرار الإدارة الأميركيّة بإدراج أمين حركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبدالله شلح على لائحة الإرهاب، ولفتوا إلى أنّ الإرهاب الحقيقي يتجسّد بالعدو الصهيوني وبالمجموعات الإرهابية، وأنّ الولايات المتحدة الأميركية تدعم وترعى هذا الإرهاب وتقف ضدّ حركات التحرّر والمقاومة.
وأشاد المجتمعون بالإنجازات الميدانيّة التي تتحقّق في سورية بمواجهة قوى الإرهاب والتطرّف، مؤكّدين أنّ انتصار سورية هو خطوة على درب انتصار فلسطين، فدمشق كانت ولا تزال الحاضن والداعم الأول لحركات المقاومة، وهي دفعت ثمن مواقفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها، حين رفضت الإملاءات الأميركيّة إبّان الاجتياح الأميركي للعراق، كما وقفت إلى جانب المقاومة خلال العدوان على غزة، لأنّ فلسطين أولويّة بالنسبة إلى سورية.
وحيّا الجمعة مواقف الحزب السوري القومي الاجتماعي، مؤكّداً على العلاقة الثنائيّة التي تربط الجبهة والحزب على مدار سنوات النضال القومي.