فنيانوس يرعى وضع حجر أساس المبنى الأخضر للإدارة العامة لشركة طيران الشرق الأوسط
رعى وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس وضع حجر الأساس لـ«المبنى الاخضر» للإدارة العامة لشركة طيران الشرق الأوسط «ميدل ايست» أمس، بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة محمد الحوت، المدير العام للطيران المدني المهندس محمد شهاب الدين، رئيس المطار المهندس فادي الحسن، مدير المطارات المهندس ابراهيم أبو عليوي، نائب رئيس المطار المهندس يوسف طنوس، قائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، مدير مكتب وزير الأشغال شكيب خوري، رؤساء شركتي «خطيب وعلمي» و«أبنية»، وفد من مصرف IBL، رئيس مصلحة الجمارك في المطار سامر ضيا، أعضاء مجلس الادارة في شركة طيران الشرق الاوسط، رؤساء الوحدات الإدارية والتقنية والامنية في المطار.
وأشار الحوت إلى أنّ المبنى يضم مكاتب الإدارة العامة والإدارة الجوية ومركز المعلوماتية ومساكن للمتدربين والمؤتمرين الذين سيأتون إلى مركز التدريب الذي سيفتتح مطلع شهر تشرين الثاني المقبل.
ولفت الى «أنّ شركة طيران الشرق الأوسط التزمت دعم البيئة في لبنان انطلاقاً من حملات التشجير التي بدأناها منذ أعوام وتم تشجير أكثر من مئة الف شجرة في مختلف المناطق اللبنانية».
وشكر «كل من عمل على إنجاح هذا المشروع، خصوصاً عائلة ميدل إيست الذين يشاهدون تطور لشركتهم».
ثم تحدث فنيانوس فقال: «اليوم ينضم إنجاز جديد لشركة طيران الشرق الأوسط ويجب أن يتذكر الجميع، في كل المواقع السياسية والإعلامية وفي كل المواقع الاقتصادية، أين كانت شركة طيران الشرق الأوسط وأين هي اليوم مع موظفيها البالغ عددهم مع الشركات التابعة زهاء 4000 موظف. وليكن التقويم موضوعياً وعلمياً وصادقاً وواقعياً».
وأضاف: «نحن نرى أنّ اقتصادنا يتراجع وأوضاعنا وظروفنا صعبة ونواجه تحديات كبيرة، ولكننا نرى ميدل إيست تقلع بنا إلى كل أرجاء العالم، نعبر من خلالها كل الفضاء نتجاوز كل التحديات ونحقق كل النجاحات».
وختم: «إنّ شركة طيران الشرق الأوسط ستبقى دائماً رمزاً للإصلاح والتطور والإنجاز، كما أنّ الفضل في تطور الشركة وازدهارها، يعود إلى رؤية وتخطيط واستراتيجية القيمين عليها، الذين أوصلوها إلى ما هي عليه اليوم بين مصاف الشركات العالمية. على أمل اللقاء معكم في 1 تشرين الثاني حيث الموعد لم يعد سراً لإفتتاح جديد في ربوع الشركة وبينكم».
بعد ذلك، عقد الوزير فنيانوس والحوت في قاعة الأرز جلسة حوار مع الموظفين في مبنى إدارة الشركة واستمعا إلى أسئلتهم.
وأكد فنيانوس أنه «داعم لشركة طيران الشرق الأوسط بكل قرارتها لأنها تصب في مصلحة الشركة واقتصاد البلد»، لافتاً إلى «أنّ هناك إجراءات ستتخذ قريباً في المطار على صعيد التجهيزات والتوسعة». وأمل إطلاق الهيئة العامة للطيران المدني خلال وجوده في الوزارة، معتبراً «أننا امام مرحلة مقبلة وواعدة وهناك شركات كبرى ستعمل في لبنان ويجب معاملة شركات الطيران اللبنانية في دول العالم مثلما نعامل شركات طيران الدول في لبنان أي المعاملة بالمثل».
كما أعلن عن «فتح مناقصة شراء رادار للطقس لبرج المراقبة حفاظاً على السلامة العامة»، معتبراً أنّ «المؤسسات الوطنية العامة الجامعة هي التي تحمي الوحدة وتحصن البلد كالجيش وقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بحيث تثبت يومياً أنها مثال يقتدى بها كذلك شركة طيران الشرق الأوسط».