هونغ كونغ حدث في سورية
– يكتب أحد المحللين الصينيين وهو يصف أحداث هونغ كونغ:
– قامت حكوماتنا بتوسيع نطاق الانخراط بالعولمة فنمت أجيال أقلّ تعلّقاً بالوطن وتطلعاً إلى مجاراة ما أسميناه بلغة العصر، فخسرنا أبناءنا وصاروا قوة للفوضى باسم الحرية.
– أعدنا توزيع موارد الحكومة فمنحنا قطاعات الخدمات أضعاف قطاعات الزراعة فخسرنا الفلاحين ولم نكسب التجار وأبناء أصحاب الثروات ومقلدي الموضة.
– تتشكل قوة غضب ضدّ التقشف في دعم الزراعة يستثمرها متديّنون معادون للدولة، وفي المدن تتشكل من شباب العولمة ومثقفيها وتجارها قوة دفع للاندماج بالغرب تحت شعار اللاسياسة والقصد اللاإستقلال.
– يقود الغرب هاتين القوتين عبر مجموعات صغيرة على شبكات التواصل من حملة جوائز نوبل والشعراء والفنانين والمتسكّعين وأصحاب اللحى والبوذيّين المتطرفين والإسلاميين المتعصّبين.
– يتجمّع هؤلاء بالعشرات فتفرّقهم الشرطة وتصير الصين الخبر الأول في وسائل الإعلام العملاقة وتتصدّر تصريحات زعماء الغرب ويصير هؤلاء أيقونات للحرية.
– تدخل خلايا مخابراتية لإطلاق النار وتسيل الدماء ولا يعود ممكناً وقف المسلسل نحو الفوضى والتفكك.
– حدث في سورية من قبل وصارت حرباً عالمية لإسقاطها فانتبهوا.
التعليق السياسي