مجلس الوزراء يقرّ تعيينات الهيئة العامة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي

أقرّ مجلس الوزراء في جلسته أمس، تعيين أعضاء الهيئة العامة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الـ71 الذين يمثلون مختلف القطاعات الإنتاجية.

وسيعمد الأعضاء الـ71 لاحقاً إلى انتخاب 9 من بينهم لعضوية هيئة مكتب المجلس الاقتصادي الاجتماعي التي ستنتخب بدورها رئيساً للمجلس ونائباً له.

وإذ أعرب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس عن ارتياحه لهذه الخطوة، أمل نسناس في حديث لـ»المركزية»، أن «تشهد المرحلة المقبلة نشاطاً غير مسبوق للمجلس، لكي يستعيد دوره الذي أنشئ من أجله». وأعرب عن فخره بأنه كان الرئيس المؤسّس لهذا المجلس وهو مَن وَضَعه على الخارطة العالمية، «إن كان من خلال حضور لبنان في المؤتمرات واللقاءات العربية والدولية، أو عبر انتخابه رئيساً لرابطة المجالس الاقتصادية في الدول العربية».

وإذ نفى أن يكون عمل المجلس مرتبطاً بالطائفية أو المذهبية، لا سيما بين أعضائه، تمنى نسناس أن «يدخل لبنان مع تعيين أعضاء المجلس «مرحلة ازدهار اقتصادي واجتماعي تكون لصالح جميع الشرائح الاجتماعية».

وأشار إلى أنّ المجالس الاقتصادية والاجتماعية «هي مستشار الدولة بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية»، مشدداً على أنّ «هدف تأسيس المجلس هو ترسيخ الحوار بين شرائح المجتمع اللبناني ومساهمة مع الدولة في رسم سياستها الاقتصادية والاجتماعية».

وذكّر نسناس بالإنجازات التي قام بها المجلس الاقتصادي الاجتماعي «حتى لو كانت خجولة، وأبرزها ترسيخ العلاقات مع المجالس في العالم والافادة من خبراتها، وتنظيم لقاءات مع شرائح من المجتمع المدني من أجل نهوض لبنان 2007 وكانت لقاءات ناجحة وإيجابية، كذلك تم وضع تصوّر اجتماعي اقتصادي يتعلق بالوضع بشكل عام وشارك في وضعه خبراء اقتصاديون، واستمر العمل به نحو سنة ونصف السنة وكان عنوان الدراسة «نهوض لبنان»، لافتاً إلى أنّ هذه الدراسة مؤلفة من 600 صفحة تتضمّن اقتراحات برنامج اقتصادي يُعنى بالنمو الاقتصادي والاجتماعي والإصلاحات الكبرى التي يجب تنفيذها وتشجيع الحوار بين الجهات المعنية كافة من أجل وضع استراتيجية بعيدة المدى لتطوير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية».

أما الأعضاء المعينون فهم التالية أسماؤهم:

أولاً عن أصحاب العمل:

القطاع الصناعي: جورج فوزي. نصراوي، شوقي جرجي الدكاش.

القطاع التجاري: محمد علي نزار شقير، عدنان محمد رمال.

القطاع الزراعي: يوسف محي الدين محي الدين، عمران وضاح فخري.

القطاع المصرفي: منصور قيصر بطيش، مازن محمود سويد.

القطاع السياحي: وديع يوسف كنعان، جان طانس عبود.

قطاع النقل: عبد الأمير علي حسن نجده.

قطاع المقاولين: مارون جوزيف الحلو.

قطاع التأمين: مكس روجه زكار.

القطاع الاستشفائي الخاص: طوني جرجس شمعون.

القطاع التربوي الخاص: كريكوور المعروف بالخوري جان بول بطرس أبو غزالة.

ثانياً عن المهن الحرة:

أ عن المحامين: جميل وفيق الحسامي، نجم محسن خطار.

ب عن المهندسين: إيلي إبراهيم بصيبص، جوزاف جرجس إسحق.

ج عن الأطباء: عبد الأمير علي فضل الله، مخائيل حنا جمل.

د عن أصحاب الصحف: عوني خير الدين الكعكي.

هـ – عن المحررين: الياس بشارة عون.

و عن الصيادلة: باسم محي الدين سرحال.

ز عن إطباء الأسنان: كارلوس ميلاد خيرالله.

ح عن خبراء المحاسبة: سليم أحمد عبد الباقي.

ثالثاً: عن النقابات

أ عن العمال: بشارة كريم الأسمر، سعد الدين شفيق حميدي صقر، صادق حسن علويه، كريستيان نبيل باسيل، أسامة محمد الخنسا، بسام راجح طليس، محمد أحمد قصابيه، فادي سليم أندريا، عصمت سعيد عبد الصمد، ماجد إبراهيم سعيفان، محمد بشار أنور القدسي، حسن قاسم فقيه.

ب عن الأساتذة الجامعيين: جورج ميشال الشويري، أنيس نبيه بو ذياب.

ج عن الحِرفيين: عبد الكريم حسن حسن، جورج نقولا شلهوب.

د- عن المعلمين: التعليم الخاص: يوسف نجيب بسام والتعليم العام: نزيه حسين جباوي.

هـ – عن الكتاب: محمد وجيه صبحي فانوس.

و عن الناشرين: سميرة حسين عاصي.

ز عن مالكي الأبنية: جورج توفيق رباحيه.

ح عن المستأجرين: ماري نقولا ناصيف.

رابعاً: عن الجمعيات التعاونية: جرجس حنا فخري، جورج الياس هراوي.

خامساً: عن المؤسسات الاجتماعية:

أ المؤسسات الاجتماعية غير الحكومية: خالد توفيق المهتار، ليليان غازي جابر، زهيه رزق فرنجيه.

ب الاتحادات النسائية: فاطمة إقبال مراد، وفاء حليم عابد.

سادساً: عن أصحاب الفكر والكفاءة والاختصاص في الحقول الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والبيئية والفنية: شارل جوزف عربيد، فريد جورج فيليب البستاني، صلاح الدين نظام عسيران، نورا قابريل بايرافداريان، ماري لويز جورج بابويان، هاسميك كاريس دانسكيان، علي أحمد مواس، فادي فخري علامه، غريتا حبيب صعب، أندريه أمين العور.

سابعاً: عن اللبنانيين المغتربين: أحمد علي ناصر، سعيد أسعد فخري، محمد إبراهيم الجوزو، هلا ريمون حريز، جورج الياس عطاالله، فيليب فؤاد بردويل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى