وفد «تجمُّع صناعيي الشويفات» يبحث مع أرسلان أوضاع القطاع
استقبل وزير المهجرين طلال أرسلان في مكتبة وفد «تجمع صناعيي الشويفات وجوارها» برئاسة الدكتور كمال الرفاعي وأعضاء الهيئة الإدارية.
وتحدث الرفاعي خلال اللقاء فأكد «العلاقة التاريخية التي تربط الصناعة في الشويفات ودارة خلدة في عهد الأمير مجيد أرسلان الذي عول الكثير على أهمية الصناعة في التنمية المحلية خصوصاً، والوطنية عموماً، وكان المشجع الأول لانطلاقة الصناعة في منطقة الشويفات في زمن الستينات من القرن الماضي، وهذا ما يتابعه الوزير طلال أرسلان حالياً من خلال موقعه الوطني لحماية الصناعة في الشويفات ومحيطها».
ثم رحب الوزير أرسلان برئيس التجمع والوفد، مؤكداً حرصه «الكبير ومتابعة شؤون الصناعيين والصناعة في الشويفات لما لها من خصوصية اجتماعية واقتصادية تردف الاستقرار الأهلي وتؤمن معيشة الناس فيها ومحيطها».
كما أعلن استعداده «الدائم» لمشاركته «الشخصية مع تجمع صناعيي الشويفات في أي مطالبة رسمية أو بلدية أو غيرها والتي تشكل تطويراً في أوضاع الصناعة النظيفة بيئياً وتنقية القطاع من المخالفين للقوانين والمسيئين لأدنى المواصفات الصحية والتي يمكن معالجتها جذرياً من خلال عملية التنقية البيئية التي تتطلب الاتصالات السياسية من أعلى المستويات لتذليل هذه الآفة المزمنة الموصوفة «بالغطاء السياسي» ما سيرفع الإساءات الكبيرة والروائح الكريهة التي تغطي الشويفات وصولاً إلى مطار بيروت الدولي وكذلك عن نهر الغدير».
وقدم التجمع خلال هذا اللقاء مذكرة مطلبية «مختصرة» تتضمن ثلاث نقاط هي:
«- سبل حماية الصناعة من خلال ترشيد الرسوم البلدية بما يسمح به القانون.
– معالجة أزمة النفايات الصناعية والعلاقة مع شركة «سيتي بلو».
– تخصيص عقار بلدي أو عام يخصص لتجمع صناعيي الشويفات وجوارها في الشويفات لإنشاء مقر حديث وعصري يحوي مراكز الأبحاث والتطوير الصناعيي وقاعات للمعارض والمؤتمرات الصناعية وغيرها».
وإذ أبدى أرسلان «أقصى الاستعداد لتبني هذه البنود»، أجرى اتصالات هاتفية بالمعنيين التي تضمنتهم المذكرة لتحديد مواعيد ولقاءات معهم في حضوره شخصياً وتجمع صناعيي الشويفات.
وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس تجمع صناعيي الشويفات وجوارها وأعضاؤه درع التجمع إلى أرسلان عربون محبة وتقدير.