أفغانستان: مقتل مدنيين في غارة للأطلسي و طالبان تقتل 22 شرطياً
قال مسؤول أفغاني إن سبعة مدنيين قتلوا في غارة جوية شنها حلف شمال الأطلسي على شرق البلاد، بينهم طفل عمره تسعة أعوام، في حين أشار التحالف الدولي يوم أمس إلى أن الغارة أدت الى مقتل ثمانية متشددين أطلقوا النار على قواته.
ولا تزال قضية سقوط مدنيين خلال الغارات الجوية الغربية مثار جدل في الحرب الأفغانية وإن أظهرت إحصاءات الأمم المتحدة أن عدد القتلى انخفض بشدة خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال نائب حاكم إقليم بكتيا عبد الوالي ساهي إن القرويين أحضروا سبع جثث من منطقة أودكي إلى العاصمة الإقليمية وقالوا إنهم مدنيون قتلوا في غارة جوية، مشيراً أن تحقيقا بدأ في الأمر، لكن التقارير الأولية تشير الى أن القرويين كانوا يجمعون حطباً من الجبال يوم الأحد حين تعرضوا لغارة جوية، وأضاف أنهم كانوا يحملون فؤوساً وربما ظنت قوات التحالف أنهم من المتمردين.
وقال المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، الكولونيل ديفيد أولسون، إن بوسعه تأكيد تنفيذ «ضربة جوية دقيقة» في المنطقة بعد تعرض قوات التحالف للنيران. وقال: «نتيجة هذه الغارة هي مقتل ثمانية من الاعداء».
وفي السياق نفسه، قال مسؤول أفغاني يوم أمس إن مسلحي طالبان نصبوا كمينًا لقافلة من قوات الأمن الأفغانية في منطقة جبلية في شمال البلاد فقتلوا 22 من رجال الجيش والشرطة.
وقال عبد الجابر حقبين، حاكم إقليم ساريبول، إن مقاتلي طالبان هاجموا من الجبال بينما كانت القافلة تتحرك عبر وادي لغمان الواقع في ساريبول، حيث أصيب في الكمين ثمانية من قوات الأمن كما أسر مقاتلو طالبان سبعة منهم، إضافة إلى تدمير 12 سيارة للجيش والشرطة بالكامل.