«أمل»: لا نخشى التهديدات ولا العقوبات
أكّد عضو كتلة «التنمية والتحرير» عضو المكتب السياسي في حركة أمل النائب هاني قبيسي، أنّ «هناك من يريد معاقبة لبنان لأنّه انتصر على الإرهاب «الإسرائيلي» والإرهاب التكفيري، ولأنّه دافع عن أرضه».
واعتبر قبيسي خلال إلقائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني في بلدة كفرحتى الجنوبيّة، أنّ هذه «المعاقبة والتهديد يستهدف مثلث الجيش والشعب والمقاومة، والذي تمكّن من هزيمة «إسرائيل» ومشروعها الراعي للإرهاب بكلّ أشكاله، ومن ضمنه الإرهاب التكفيري».
وسأل قبيسي: «هل عاقبتم «إسرائيل» جرّاء قتلها وارتكابها مجزرة قانا؟»، لافتاً إلى «أنّ المجتمع الدولي يرى بعين واحدة، وهو منحاز دائماً إلى جانب الإرهاب «الإسرائيلي»، نحن لن نخشى هذه التهديدات ولا العقوبات، نحن في زمن ضعفنا لم نخشَ «إسرائيل» وجبروتها، واليوم لن نخشى التهديد ولا العقوبات».
من جهته، أكّد عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، أنّه «استطعنا، ورغم كلّ ما مرّ من أحداث وتفجيرات ومحاولات للإخلال بالأمن والاستقرار، استطاع هذا البلد، ولأنّ فيه قوى واعية وحيّة، وفيه قيادات حريصة على استقراره وأمنه استطعنا أن نتفادى حتى اليوم الانزلاق في أتون الفتنة».
وأضاف خلال حفل تأبيني لعباس العمار، أقامته حركة «أمل» في بلدة مشغرة البقاعيّة: «اليوم، في هذه الأيام، يزداد الخطر ممّا يحاك حولنا وممّا يحضّر، وبالتالي مسؤوليّتنا جميعاً أن نتداعى من كلّ القوى والأحزاب والطوائف والمذاهب، ومن كلّ الاتجاهات والمشارب السياسيّة والاجتماعيّة والدينيّة والمناطقيّة، إلى وقفة مع الذات، إلى وقفة نأخذ فيها مصلحة هذا الوطن ووحدته، وأن نرفع منسوب الانتباه ومنسوب الحذر من كلّ ما يجري حولنا، وأن نقفل جميع الأبواب والنوافذ التي يمكن لهذه المشاريع الفتنويّة أن تتسلّل من خلالها إلى داخل مجتمعنا وإلى داخل وطننا، ولا مناص أمامنا إلّا بالتفاهم والاتفاق بين كلّ المكوّنات اللبنانية على اختلاف انتمائها وتوجّهاتها سياسياً ودينيّاً، لأنّ الفتنة عندما تنشب أظافرها وأنيابها فإنّ البلاء يعمّ».
بدوره، رأى رئيس الهيئة التنفيذيّة في حركة «أمل» محمد نصرالله، أنّ «إنجاز سلسلة الرتب والرواتب والتعيينات في مجلس الوزراء إشارة إيجابيّة وتأكيد لضرورة التكامل بين المؤسّسات الدستورية والرئاسات، والحركة من موقعها الوطني ستعمل على تعزيز هذا التعاون لتحقيق مزيد من الخدمات للناس».
وأمل خلال احتفال تأبينيّ في ذكرى الأستاذة الجامعيّة فدوى هاشم في النميرية، في حضور النائب عبد اللطيف الزين وفاعليات، «بإنجاز الموازنة العامّة في الأيام المقبلة، واستكمال التعيينات الإدارية في الشواغر بما يحرّر الإدارة تخطيطاً وتوجيهاً، تأميناً لمصالح اللبنانيّين على مختلف الصُّعد».
وشدّد على «أهميّة مكافحة الفساد المستشري في المؤسسات»، وأكّد أنّ «يد الحركة ممدودة للجميع لتفعيل دور المؤسسات، ومعالجة كلّ القضايا التي تؤمّن قيامة الوطن ومؤسّساته».
وأشار إلى أنّ «الانتخابات النيابيّة ستُجرى في مواعيدها، ولا يوجد أي سبب لتأجيلها»، داعياً إلى «المشاركة الواسعة في الانتخابات على قاعدة انتخاب المشروع الذي يحفظ المقاومة واستمرارها، حمايةً للبنان ومشروع دولة تحفظ الإنسان وحياته الكريمة».