وهّاب زار الباروك: لحفظ الجبل وإنماء مناطقنا
تمنّى رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهّاب، «حفظ منطقة الجبل والأهم إنماء مناطقنا، وليكفّ الناس عن إيقاعنا بخلافات، بقضايا لا توصلنا إلى مكان»، مؤكّداً «أنّنا أبناء محبة وانفتاح وأبناء توحيد، ولسنا أبناء انقسام أو فرقة». وقال: «إذا أحد من بيت حلاوي يعتبر بأنّي أسأت إليه، أعتذر منهم فرداً فرداً».
جاء ذلك خلال زيارته أول من أمس بلدة الباروك، حيث أُقيم له استقبال حاشد في منزل عاطف محمود، وألقى كلمة قال فيها: «عندما نقول كلمتنا لا نستحي بها، ولدينا عند آل حلاوي أخوة ومشايخ وأحبّاء كثر، ما حدث منذ ثلاثة أسابيع «لا يحرز»، كنّا نلبّي دعوة الشيخ شوقي وأعتقد عندما كانت المراجل قائمة كان الشيخ شوقي بهدوء يمارس دوره دفاعاً عن هذه الطائفة، ولم يكن «يقدّ» مراجل، وعندما كان المطلوب أن يكون هناك أبطال كان هو وعاطف وباقي الشباب في طليعة الأبطال».
ودعا إلى أنّ «يهدأ الجميع لأنّنا قادمون على انتخابات، اليوم الجميع يستطيع أن يقطع الطرقات، وهذا أسهل حلّ، لكنّ ذلك ليس من أخلاقنا ولا من مبادئنا، والمحشور هو الذي يقطع الطريق نحن لسنا محشورين بشيء، فلنترك الناس تذهب كما تريد وتمارس قناعاتها، وتقوم بما تريد، هذه المظاهر من العصر الحجري لم تعد موجودة».
ومِن جهتها، أعلنت أمانة الإعلام في حزب «التوحيد العربي»، في بيان، أنّ زيارة وهّاب إلى بلدة الباروك على رأس وفد حزبيّ «تكلّلت بالنجاح»، وكان في استقباله «حشد من أهالي البلدة»، نافيةً «ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن وقوع إشكال بين موكب حزب التوحيد والحزب الاشتراكي»، ووضعت «هذه الأخبار في إطار البطولات الوهميّة التي يعمل البعض على اختلاقها من بنات أفكاره».
وختمت بالقول: «والغريب في الأمر، أنّ الأخبار تحدّثت عن قطعٍ للطريق الذي سلكه موكب الحزب، فهل من المعقول أن يكون من روّج لتلك الأخبار قد قطع بالفعل طريقاً آخر غير الطريق الذي سلكه الموكب!».