«الشغيلة» و«تيّار العروبة»: لمواجهة الحكومة العقوبات الأميركيّة على المقاومة

أعربت قيادتا « رابطة الشغّيلة » و« تيّار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية»، عن إدانتهما واستنكارهما «إقدام الولايات المتحدة الأميركيّة على فرض عقوبات جديدة على حزب الله و إيران ، وتأييد حكّام السعوديّة لهذه العقوبات».

وأكّدت القيادتان في بيان صدر في أعقاب اجتماع مشترك عُقد برئاسة الأمين العام لـ«رابطة الشغّيلة» النائب السابق زاهر الخطيب ، أنّ «هذه العقوبات تعكس إصرار أميركا على مواصلة سياسة الاعتداء على كلّ من يقاوم الاحتلال ويحارب قوى الإرهاب التكفيري ويرفض التبعئة وينتهج خطّاً استقلاليّاً»، موضحتين أنّ «الهدف من هذه العقوبات إنّما هو محاولة إبقاء محور المقاومة، الّذي أسقط مشروع الهيمنة الأميركي وأهداف الحرب الإرهابيّة الكونيّة علـى سورية، أن يبقي محور المقاومة تحت الضغوط ومنعه من استثمار انتصاراته الّتي حقّقها في هذه الحرب».

كما أدانتا «عدم اتّخاذ الحكومة اللبنانيّة موقفاً حازماً ضدّ العقوبات الأميركيّة ، وسعي رئيسها وقوى «14 آذار» إلى التكيّف معها، في وقت يزعمون فيه الدفاع عن السيادة والاستقلال الوطني، ويتناغمون مع حكّام السعودية في الهجوم على حزب الله، الّذي لولا مقاومته هو وحلفائه بالتكامل والتنسيق مع الجيشين اللبناني والعربي السوري، لما تحرّر لبنان من الاحتلال «الإسرائيلي» والإرهاب التكفيري، ولما استعادت الدولة سلطتها وسيادتها على الجنوب و البقاع الغربي والجرود الشرقيّة مع سورية».

وأكّدت القيادتان، أنّ «الموقف السيادي الاستقلالي، إنّما يتجسّد في مواجهة العقوبات الأميركيّة ورفضها، تماماً كما رفضت دول العالم موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني ، باعتباره انتهاكاً صارخاً وسافراً لاتّفاق دولي صادق عليه مجلس الأمن، ولا يحقّ لأميركا إلغاؤه أو تعديله».

وشدّدتا على أنّ «التصدّي لسياسات الهيمنة والبلطجة والعربدة الأميركيّة الّتي تتدخّل بشؤون الدول … ، إنّما هو مهمّة وطنيّة يجب أن تحتلّ الأولويّة لدى أيّ قوة أو جهة تدّعي الحرص على السيادة والاستقلال الوطني».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى