النجمة يستضيف العهد والصفاء يواجه الأنصار

ح.خ.

تعود بطولة الدوري اللبناني إلى الملاعب مجدداً بعد عطلة فرضتها مشاركة الصفاء والنجمة في كأس الاتحاد الآسيوي.

وتنطلق المرحلة الثامنة عشر من الدوري اللبناني بمواجهاتٍ نارية بين فرق المقدمة، وفي أبرز مواجهات الأسبوع الثامن عشر، يستضيف النجمة المتصدر العهد الثالث الأحد على استاد المدينة الرياضية في بيروت، في مباراة لا مجال فيها للقسمة على اثنين، فأي تعثر سيتسبب في فقدان الفريق البيروتي للصدارة، ويصب مباشرة في صالح منافسيه الراسينغ والصفاء والعهد. النجمة يتصدر الدوري ويتألق في هذه الفترة حيث فاز في آخر سبع مباريات لعبها، أما العهد الرابع يمر بفترة صعبة أدّت إلى استقالة مدربه المصري «زيزو».

ويستضيف الأنصار السادس على ملعب بيروت البلدي، الصفاء بطل لبنان وحامل كأسه يوم الاثنين المقبل. ويسعى الصفاء لإحراز النقاط الثلاث كي يضمن بقائه في المنافسة على الصدارة. من جهته الأنصار يسعى للفوز لضمان بقائه ضمن فرق النخبة في الدوري.

ويسعى الراسينغ لاستعادة الصدارة من بوابة شباب الساحل عندما يستضيفه على ملعب صيدا البلدي. وتفتتح المرحلة اليوم الجمعة في لقاءٍ يجمع بين المبرة والسلام زغرتا على ملعب العهد في الأوزاعي.

ويستضيف السبت الإخاء الأهلي عاليه الثامن 18 نقطة التضامن صور التاسع 15 نقطة على ملعب الصفاء، ويلتقي طرابلس السابع 19 نقطة مع الاجتماعي الثاني عشر الأخير 10 نقاط في دربي الشمال.

تعود بطولة الدوري اللبناني في كرة القدم على وقع مواجهات من فئة النجوم الخمس إذ يستضيف النجمة المتصدّر 35 نقطة الأحد غريمه العهد الرابع 32 نقطة على ملعب المدينة الرياضية في بيروت. ويسعى الفريق البيروتي إلى مواصلة انتصاراته المتتالية والتي وصل عددها إلى سبعة وذلك منذ تسلّم الثعلب الألماني ثيو بوكير مهمة تدريب الفريق، كما سيكون للثعلب حساب آخر ضد فريقه السابق الذي تركه بعد خمسة مراحل من بداية موسم 2011-2012 للإشراف على المنتخب اللبناني.

سيبني بوكير على أداء فريقه في المباراة الأخيرة ضمن كأس الاتحاد الآسيوي بالاعتماد على السوري عبد الناصر حسن والمصري أحمد محمد «مودي» في الخط الخلفي والسنغالي سي الشيخ مع عباس عطوي وخالد تكه جي في الوسط مدعومين بالظهيرين علي حمام ووليد اسماعيل والمهاجم أكرم المغربي في الهجوم. ومن الممكن أن يستعين بوكير ببعض الشبان لا سيما حسن العنان وقاسم الزين وعلي حوراني.

ويمرّ العهد في فترة انعدام التوازن بعد الخسارة الثقيلة في المرحلة الماضية أمام التضامن صور 0-3 والتي أدت إلى استقالة المدرب المصري الشهير عبد العزيز عبد الشافي «زيزو» بعد خمس مباريات فقط مع الفريق. وسيتسلم دفة التدريب باسم مرمر الذي لمع اسمه مع الفئات العمرية كمدرب، وقد يفتقد العهد إلى قائد وسطه عباس عطوي «أونيكا» لكن مرمر يمتلك خيارات واسعة في مختلف المراكز لا سيما الشبان، خصوصاً أن إدارة النادي استغنت عن لاعبين أجنبيين هما الغيني أبو بكر ديالو والبرازيلي مارسيلو دياز.

ويحل الإثنين المقبل الصفاء الثاني 32 نقطة ضيفاً على الأنصار السادس 24 نقطة في مواجهة قوية يستضيفها ملعب بيروت البلدي. ويمر حامل اللقب الذي يفتقد للكثير من عناصره بفترة مميزة ومعنويات عالية بعدما ضمن التأهل إلى الدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي وبصدارة المجموعة الأولى، بقيادة المدرب الروماني تيتا فاليريو الذي أثبت أنه من أبرز المدربين في البطولة بعد النجاحات التي حققها سابقاً في سورية.

ويعول فاليريو على حماسة لاعبيه خصوصاً الشبان حيث برز أخيراً علي كركي لينضم إلى أسماء برزت هذا الموسم مثل أحمد جلول وحسن هزيمة وبشار المقداد، إضافة إلى الروماني كونستانتين توبا والقائد حمزة سلامة. لكن الفريق يعاني من نقص المهاجمين حيث سيكون روني عازار أحد أوراق المدرب الذي يدرك أن الخصم هذه المرة ليس بالفريق السهل على الرغم من تراجعه هذا الموسم، إلا أنه يبقى من الفرق القوية والتي يمكنها عرقلة أقوى الفرق بوجود البرازيلي سيباستيان راموس إضافة إلى البرازيلي رودريغو لوبيز والنيجيري أبيدي برنس أدولفوس.

سيكون الراسينغ بيروت الثالث 32 نقطة متربصاً لاستعادة المركز الأول عندما يستضيف السبت شباب الساحل على ملعب صيدا البلدي. ويسعى فريق «القلعة البيضاء» إلى استعادة توازنه بعد تخليه عن الصدارة إثر تبذيره للنقاط، وآخرها الخسارة أمام المبرة 2-3 في المرحلة الماضية. وسيفتقد المدرب التشيكي ليبور بالا مهاجمه عدنان ملحم متصدر هدافي البطولة بداعي الإصابة، كما يغيب لاعب الوسط علي حمية أحد ركائز الفريق بإصابته بالرباط الصليبي. أما الساحل فإنه مرتاح على وضعه في وسط اللائحة، إلا أنه يبدو بعيداً عن المنافسة على اللقب لكنه يسعى إلى التقدم وتحقيق المفاجأت.

تفتتح المرحلة اليوم الجمعة بلقاء المبرة الحادي عشر 14 نقطة وضيفه السلام زغرتا العاشر 15 نقطة على ملعب العهد. وستكون المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، إذ إن المباراة نتيجتها ستكون مضاعفة لكون الفريقين يصارعان للهروب من منطقة الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى