شخصيات سياسية وروحية نعت الشهيد زهر الدين: عاش رمزاً في الوطنيّة وقدّم دماءه لسورية

نعت شخصيات سياسية وروحيّة قائد قوّات الحرس الجمهوري السوري اللواء الشهيد عصام زهر الدين،

مشيرةً إلى أنّه عاش رمزاً في التضحية والوطنية وقدّم دماءه من أجل سورية.

وفي السياق، نعى رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» وزير المهجّرين طلال أرسلان، في بيان، إلى الشعوب العربيّة وإلى أحرار العالم اللواء زهر الدين، «شهيداً جديداً يروي بدمه تراب الوطن السوري العزيز، هذه المرّة الدم هو دم اللواء البطل عصام زهر الدين. إنّ شهيدنا الكبير عاش خير قدوة بمحبّة وطنه، وارتقى شهيداً ليكون أنموذجاً يعتمده الشباب الوطني في سورية وفي ديار العرب أجمعين».

ولفتَ إلى أنّ «اللواء البطل عصام زهر الدين هو من كلّ بيت من بيوتنا، عاش رمزاً في التضحية والوطنيّة، وقدّم دماءه من أجل الوطن السوري العزيز، وعلى الرغم من الألم الكبير لغياب هذا القائد العسكري المقدام، فإنّنا نرى في شهادته حافزاً كبيراً للأجيال الصاعدة لبذل أغلى ما عندها من أجل الوطن، خصوصاً في هذه الظروف التاريخيّة التي يعود فيها الاستعمار إلى زمن حملاته الإجراميّة، وفي الوقت نفسه تقف سورية العزيزة في مقدّمة أمم الأرض في التصدّي لهذا الاستعمار وإعادة الاعتبار لمفهوم الوطنية».

وختم: «نتقدّم بالتعزية والتبريك في آنٍ إلى سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، وإلى قيادة ورفاق سلاح الشهيد، وإلى عموم أهلنا في جبل العرب الصامدين الصابرين، حماة الديار وأهل المعروف والشهادة، رحمه الله وجعل مثواه جنان الخلد، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون».

كما نعى الأمين العام لـ»حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداوود ، اللواء زهر الدين، «الذي استشهد وهو في المعركة التي لم يتوقّف عن خوضها في الجيش السوري ، ضدّ المؤامرة على سورية، التي تنفّذها الجماعات الإرهابيّة التكفيريّة، فخاض غمارها، من منطقة إلى أخرى، وعرفته كلّ المواقع و الميادين ، ضابطاً مقداماً شجاعاً، يتقدّم جنوده، ويقاتل بنفسه فأعطى نموذجاً في القيادة لا مثيل له، حيث باتَ اسمه يقترن بالرجل الفارس»، مضيفاً: «لقد خسرنا في استشهاده، رمزاً قومياً، وأحد أبناء جبل العرب الأشاوس، والذي لم يخرِّج سوى الأبطال، في معارك الاستقلال والتحرير، فكان ابن بيئته التوحيديّة التي لها تاريخ في صناعة الأوطان واستقلالها، والولاء للدولة التي ينتمون إليها».

وتقدّم النائب السابق إميل لحود، في بيان، بـ»أحرّ التعازي من الشعب والجيش السوري باستشهاد قائد القوّات السورية في دير الزور اللواء عصام زهر الدين، الذي كان ضابطاً مقداماً حمى أرضه وواجه التنظيمات الإرهابية طوال السنوات الماضية بجرأة قلّ نظيرها».

وقال لحود: «كان اللواء زهر الدين من صنف الرجال الذين لا يوفّرون تضحية، ولا يبخلون بدم، وكان مؤمناً بسورية موحّدة، وفي حقّ شعبها بتقرير مصيره، وثابر طوال السنوات الماضية من الحرب على بلده على خوض المعارك باستبسال، حتى استشهاده اليوم في لغم أرضيّ غادر زرعه الإرهاب الذي باتت نهايته قريبة، لأنّ الجيش السوري يزخر بأمثال اللواء زهر الدين».

كذلك نعى شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز نصر الدين الغريب اللواء زهر الدين، معتبراً أنّه «عاش كبيراً وذهب شهيداً، فنعم الشهاده لمن بذل دمه ونذر حياته في سبيل وطنه الحبيب، ولا غرابه بأن ينجب جبل العرب قائداً خالداً وقد عوّدنا على إنجاب الرجال عبر التاريخ»، مضيفاً: «لم يفوِّت هذا الجبل فرصة إلّا وقد أثبت وجوده ذابّاً ومدافعاً عن الأمّة جمعاء، فالقائد زهر الدين كان سنداً للرئيس السوري بشار الأسد، معتمداً على رجولته وتخطيطه لمعارك عدّه كان النصر حليفه فيها».

وزفّ رئيس «تيّار صرخة وطن» جهاد ذبيان اللواء زهر الدين، لافتاً إلى أنّ الشهيد زهر الدين يروي تراب سورية بدمائه التي حملها على كفّه منذ بداية الحرب على سورية، وكان جاهزاً دوماً للتضحية من أجل أن تبقى سورية حرّة وعصيّة على الإرهاب، الذي باتَ يتقهقر بفضل الإنجازات التي يحقّقها الجيش السوري».

وتقدّم ذبيان من الرئيس الأسد وقيادة الجيش السوري بأحرّ التعازي والتبريكات باستشهاد زهر الدين، «الذي كان له الدور البارز في تحقيق الانتصارات، من خلال فكّ الحصار عن محافظة دير الزور، وفي تحرير مطار دير الزور العسكري وفكّ الحصار عنه، إلى جانب المعارك البطوليّة التي خاضها بمواجهة قوى الإرهاب والتطرّف».

كما توجّه ذبيان «بأسمى آيات التبريك ومشاعر العزّة والكرامة إلى مشايخ وأهالي وأبناء محافظة السويداء، التي تقدّم اليوم شهيداً جديداً من أجل أن ينتصر الوطن»، لافتاً إلى «أنّ أبناء جبل العرب اعتادوا دائماً أن يكونوا في المواقع الطليعيّة في الدفاع عن الثغور، والشهيد عصام زهر الدين الذي رفع رأس الشعب السوري عموماً وأبناء طائفة الموحّدين الدروز خصوصاً من خلال بطولاته التي سطّرها، ها هو اليوم يرفع رأس سورية جيشاً وشعباً، ورأس أهالي السويداء وجبل العرب وبني معروف الأحرار الشرفاء، بعد أن قدّم دمه من أجل أن تنتصر سورية على أعدائها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى