لحّود: لن يتأخّر الوقت لتدافع المقاومة عن الأجواء اللبنانيّة

استغرب النائب السابق إميل لحّود «أنّ خبر إطلاق صاروخ «إسرائيلي» من الأجواء اللبنانية على بطارية سورية، لم يسترعِ انتباه ولا تعليق السياديّين الجدد».

وأشار لحّود في بيان أمس، إلى «أنّ البطارية السورية، باعتراف وسائل الإعلام «الإسرائيلية»، كانت تدافع عن الأجواء اللبنانية التي تُستباح بشكل شبه يومي من الطائرات «الإسرائيلية»، في ظلّ العجز اللبناني عن القيام في هذه المهمّة، لا لتقصير من الجيش بل لتقصير معه، إذ إنّ الدول التي نعتمد عليها لتسليحه ترفض تزويده بما يمكن أن يستخدمه في مواجهة العدو الإسرائيلي».

وشدّد لحّود على أنّ «الحاجة إلى المقاومة تتأكّد يوماً بعد يوم، ولن يتأخّر الوقت الذي سنجد فيه هذه المقاومة تدافع أيضاً عن الأجواء اللبنانيّة وتُسقط طائرات الجيش «الإسرائيلي»، كما دافعت في البرّ واستهدفت دباباته ودحرته عن أرضنا».

وقال: «في مقابل هذه الصورة الاستراتيجية التي ترسم ملامح التحوّلات القادمة في المنطقة، والتي تؤكّد انتصار محور الممانعة والمقاومة، شاء وزير الداخلية أم أبى، شهدنا منذ أيام تغييراً طاول مستديرة تحمل اسم الرئيس الراحل حافظ الأسد، ثمّ إطلاق اسم الملك السعودي على طريق آخر يبعد أمتاراً، ولا نجد أمام هذا الواقع سوى تذكُّر مقولة إنّ الجزمات قد تتغيّر في لبنان، أمّا الألسنة التي تلعق فهي نفسها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى