«تجمّع العلماء»: المنطقة تعيش الساعات الأخيرة لسقوط «داعش»
رأت الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان إثر اجتماعها الأسبوعي، أنّ «المنطقة تعيش هذه الأيام إرهاصات الساعات الأخيرة لسقوط «داعش» وانهيار المشروع الصهيوأميركي الهادف للقضاء على محور المقاومة الذي نجح في الصمود واستعادة المبادرة، وهو اليوم قاب قوسين أو أدنى من إعلان النصر النهائي في سورية والعراق».
واعتبرت أنّ «هزيمة المشروع الصهيوأميركي هو انتصار في معركة وليس انتصاراً في حرب، حيث أنّها ما زالت مستمرّة وقد يكون أصحاب المشروع الذي هُزم في صدد ابتداع معركة أخرى، في ساحة أخرى، أو نمط آخر من الصراع، ما يفرض أن يكون محور المقاومة على أتمّ الجهوزيّة لمواجهة مخطّطات الأعداء»، مشدّدةً على أنّ «النصر النهائي وانتهاء الحرب لا يكون إلّا باستعادة كامل التراب الفلسطيني إلى حضن الأمّة وزوال الكيان الصهيوني».
وأكّد التجمّع، أنّ «إقرار الموازنة من دون قطع الحساب هو مخالفة دستوريّة واضحة وحماية لمرتكبين أضاعوا المال العام، إمّا هدراً أو سرقة أو الاثنين معاً، وما يثير الريبة هو تأجيل قطع الحساب إلى سنة يكون معها هذا المجلس قد انتهت مدّته، فهو بالتالي رمي للكرة في ملعب الآخرين وتسويف ومماطلة»، آملاً «حرصاً على الصدقيّة، أن تبادر وزارة المالية إلى الإسراع في إنجاز قطع الحساب قبل نهاية ولاية المجلس النيابي الحالي».
من ناحيةٍ ثانية، هنّأ التجمّع «العراق حكومة وشعباً وقوى أمنيّة على إفشال المشروع الصهيوني في إنشاء الدولة الكردية وتقسيم العراق»، معتبراً أنّ «انتشار القوى الأمنيّة المركزية في الأماكن الحسّاسة هو أمر طبيعي، وأنّ على الأكراد إعادة النظر في مغامرات البرازاني».
وحيّا رئيس مجلس الأمّة في الكويت مرزوق الغانم، على «موقفه المشرّف في الاتحاد الدولي للبرلمانات، الذي واجه فيه الوفد الصهيوني وطرده من قاعة الاجتماعات، وهو بذلك كان يعبّر عن نبض الشارع العربي، بل كلّ أحرار العالم».
كما هنّأ التجمّع الرئيس السوري بشار الأسد باستشهاد العميد عصام زهر الدين، الذي «كان إلى جانب جنوده في الميادين واستشهد في الميدان، وهو من القادة الذين يمثّلون أحد الأسباب المهمّة في الانتصار الذي تحقّق في سورية حتى الآن، وأكبر دليل على فشل محاولات أعداء سورية إعطاء الحرب الدائرة طابعاً طائفياً أو مذهبياً».