أخبار
نوّه وزير الدولة لشؤون المرأه جان أوغاسابيان في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي بقرار مجلس الوزراء تعيين سيدات في مجالس إدارات المستشفيات الحكومية بنسبة تبلغ حوالى 26 ، لافتاً إلى أنّ « لبنان يتّجه إلى ترسيخ حضور المرأة في المؤسّسات العامّة»، مضيفاً: «شكرا لدعم رئيس الحكومة والحكومة، والمسيرة مستمرّة بخطوات ثابتة».
أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني، في بيان، أنّ رئيس الحزب وزير المهجّرين طلال أرسلان، سيقيم مراسم تقبّل التعازي بقائد الحرس الجمهوري السوري في دير الزور الشهيد المرحوم اللواء عصام زهر الدين، عند الحادية عشرة من قبل ظهر غد الأحد، في دارته في خلدة، لغاية الأولى من بعد الظهر، حيث سيتخلّلها كلمة لأرسلان.
قال رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمّود، في موقفه السياسي الأسبوعي: «إنّ الحديث عن إحباط يصيب فئة من اللبنانيين بعد فئة، فكرة تستحق أن نقف عندها بعيداً عن الحوار السياسي الحار، الذي عادة ما يسخّر الحقائق لأهداف آنيّة سريعة لا تلبث أن تتبدّل».
أضاف: «نعم، الإحباط موجود في الأمة ككلّ وليس فقط في لبنان، وليس السبب حرماناً من الوظائف أو الشحّ في الميزانيات المخصّصة للإعمار وما إلى ذلك، فالأمّة بشكل عام أضاعت الطريق واستعاضت عن الأهداف الكبرى بالمكاسب الصغرى. ولم يبرز فيها خلال الفترة الماضية إلّا مشروع المقاومة في لبنان وفلسطين، الذي يمكن أن ينهض بالأمّة إلى الأهداف الكبرى، ولكنّ المؤامرة كبيرة، فقد وضعت الحواجز المذهبيّة والعرقيّة لتحول دون تعميم مشروع المقاومة الذي أثبت قدرته على تحريك المياه الراكدة باتجاه الأفضل».
أعلن الشيخ عفيف النابلسي، أنّ «على الرغم من أهمية إقرار الموازنة العامّة بعد أكثر من اثني عشر عاماً، إلّا أنّ التوقّعات بتصحيح الوضع المالي ووقف الهدر باءت بالفشل».
وقال: «حفلة المزايدات التي سمعنا بعضها خلال جلسات مناقشة الموازنة لا تعطي انطباعاً إيجابياً أنّ البلد يسير نحو بناء المؤسسات، واحترام الدستور والتعامل مع القضايا المعيشيّة للمواطنين بروح المسؤولية والجدّية للخروج من الأزمات».
وأشار إلى «أنّ مواقف النوّاب تؤكّد أنّ التسيّب أداة تُستعمل لتحقيق مكاسب شخصية، وأنّ الطائفية ما زالت مسيطرة على العقول، وأنّ الشفافية مفقودة، وأنّ الهدر باقٍ، وأنّ المحاسبة غير ممكنة، وأن الانفراج الاقتصادي وهم وأنّ التعامل مع قضايا الناس ليس أولويّة».
وختم: «الجلسة تعكس واقعاً مريراً، ولم يعد هناك من إمكانيّة للإصلاح وتحسين الأوضاع إلّا أن يخرج الشعب، كما تخرج كلّ شعوب الأرض إلى الشوارع رفضاً للظلم وإصلاحاً للحياة».