ناجي نعمان سفيراً للثقافة
شارك رئيس مؤسّسة «الثقافة بالمجّان»، ناجي نعمان، في مهرجان الشعر الحكمي الأول الذي نظّمته مؤسّسة «بيلين» في مدينة تيكوتش في مولدافيا، بإدارة الشاعر فاسيلي غيكا، حيث سلّم في نهايته عدداً من جوائز التقدير إلى منظّمي المهرجان والفائزين فيه، إضافة إلى مجلّده المعنون «الناجيات»، والصادر في أربعين لغة ولهجة.
ومن الذين حازوا جوائز التقدير: فالريو بوتولسكو من رومانيا، وآلينا بريجي من إيطاليا، وإيونوتش كاراغيا من كندا.
ومن ضمن فعاليات المهرجان، عُيّن نعمان سفيراً للثقافة، وكانت له أنشطة عدّة، منها استقبال رسميّ تكريميّ له في دار بلدية تيكوتش من قبل رئيس البلدية كاتالان هوردوباي، ووعد فيه نعمان بتقديم جناحٍ مجانيّ من الكتب العربية والأجنبية إلى مكتبة «شتيفان بيتيكا» البلدية، وقد قام بعد الاستقبال بلقاء مديرة المكتبة مانويلا شيبراغا للبحث في التفاصيل.
وألقى نعمان محاضرة في مركز مؤسّسة «بيلين» حول مفهوم الثقافة بالمجّان وتاريخ إطلاقه إياها وسيره بها، ونقاشات في الموضوع، استقبل في إثرها وفداً من مدرسة «تونو جيورجيانا» للفنون.
كما زار ثانوية «كاليسترات هوغاش» ووعد بطباعة كتاب حِكَم يضعه الطلبة ويُنشر بالمجّان في مؤسّسته بلغات خمس، منها العربية.
كما وزّع شهادات التفوّق في الشعر الحكمي على طلبة مدينة تيكوتش وأساتذتها في دار مطرانية المدينة. وألقى محاضرة «حول لبنان ودوره الثقافي» بُعيد الانتهاء من القدّاس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في المدينة.
وزار نعمان نُصُب الشهداء في ماراششت برفقة أوجين دورو بيلين، وضع خلالها إكليل زهر على قبر الجنود الرومانيين الذين استشهدوا خلال معارك عام 1917، واطّلع على معالم المتحف التابع للنُّصب.
وفي زيارة دير بوشيوميني، التقى نعمان الأم ماكرينا ووعد بإرسال غرسة أرز ستُزرع في الدير. كما زار دير كولوغانو، ومركز السامري الصالح لأصحاب الاحتياجات الإضافية في نيكوريشت، حيث التقى مديره إيونيل ميلينت، وكذلك زيارة مزرعة «أكريمات» النموذجية.
وسلّم نعمان البروتوباب جوخيو غيورغيه شهادة تقدير، كما سلّم رئيس جامعة «دانوبيوس» بينوني بوشكا شهادة مماثلة بعد زيارة الجامعة في مدينة غالاتس.
وزار نعمان رئيس أساقفة الدانوب الأدنى الدكتور كاسيان ألدوراني، حيث تمّ البحث في أمور ثقافية وكنسية. وسلّم نعمان رئيس الأساقفة شهادة شرفية ومجلّداً هدية من توقيع الشاعر أنطوان رعد بعنوان: «لبنان صورة وشعراً»، وتسلّم من الحَبر أيقونة هدية.