كرامي لـ«النشرة»: لا يمكن الحسم بوجود «داعش» داخل طرابلس أو عدمه

استغرب الوزير السابق أحمد كرامي دعوة بعض قيادات طرابلس لإعلان حال طوارئ في المدينة، معتبرًا «أنّ الوضع لا يستدعي إعلاناً مماثلاً وأنّه يجري تضخيمه».

ورأى كرامي «أنّ حديث قائد الجيش العماد جان قهوجي الأخير عن خلية إرهابية في المدينة تجري ملاحقتها، أثار الخوف في نفوس أهالي المدينة».

ودعا كرامي إلى «تطبيق الخطة الأمنية الخاصة بالمدينة والتي تم إقرارها في وقت سابق»، لافتاً إلى «أنّ القرار يجب أن يكون في يد الجيش، وإذا استدعت الأمور مساراً سلمياً نسير به، وإذا كان عسكرياً فالقرار في النهاية للقيادة العسكرية».

وأشار كرامي إلى «أنّ هناك بؤرة معينة في منطقة التبانة يوجد فيها مسلحون، وتتم معالجة الموضوع». وقال: «لا يمكن الحسم بوجود داعش داخل المدينة أو عدمه، فقد يكون هناك أفراد يؤيدون فكر التنظيم ولكن لا وجود حقيقي وفاعل له داخل طرابلس».

وأكد كرامي إلى أنّه «لا يتخوف من معركة مقبلة في المدينة، أو من تمدّد لداعش على غرار ما حاول المسلحون أن يفعلوه في عرسال أو بريتال»، منبهاً «من إعطاء الأمور أكثر من حجمها».

وفي المقابل، لم يستبعد كرامي «أن تتكرر أحداث عرسال»، مشدّدًا «على ضرورة اتخاذ القرارات اللازمة على مستوى الحكومة والجيش».

وفي شأن الاستحقاق الرئاسي، أشار كرامي إلى «عدم وجود مؤشرات توحي بانتخاب رئيس للجمهورية في المدى المنظور، آسفاً لكون تمديد ولاية المجلس بات أشبه بالأمر الواقع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى