شيخ الإسلام لـ«أنباء فارس»: احتفاظ المقاومة بأسرى صهاينة ورقة سياسية وأمنية رابحة

أكد مستشار رئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام «أنّ احتفاظ فصائل المقاومة الفلسطينية أسرى صهاينة أحياء يعتبر ورقة سياسية وأمنية رابحة للقضية الفلسطينية»، وقال: «لقد تمرغت سمعة الصهاينة في الوحل في حرب غزة».

ولفت إلى «أنّ إحدى قدرات فصائل المقاومة تتمثل في أسرها جنود صهاينة أحياء وجثث، وعلى الفصائل الفلسطينية المناضلة أن تعلم أنّ حيازتها جنوداً أسرى صهاينة من شأنه أن يرفع قدرتها على المساومة».

وأوضح شيخ الإسلام «أنّ إبقاء أسرى صهاينة أحياء لدى فصائل المقاومة وخاصة حركة حماس هي إحدى الأوراق الهامة والمصيرية للمستقبل السياسي والأمني للقضية الفلسطينية»، معتبراً «أنّ حرب غزة لم تكن معركة تكتيكية أو معركة الأنفاق، وإنما كانت معركة استراتيجية أدت إلى تمريغ سمعة الصهاينة في الوحل، وإنّ آثار هذه الحرب ما زالت مستمرة، وتشكل بداية النهاية للصهاينة».

وأشار إلى «انتهاك القوانين الدولية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين»، مشدّداًَ على «أنّ امتلاك أسرى صهاينة في يد فصائل المقاومة يعد أمراً قيماً، وموضوعاً مصيرياً لنيل حقوق الفلسطينيين ورفع قدرة الفلسطينيين على المساومة في المفاوضات، وقد استفاد حزب الله من هذه الورقة في شكل جيد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى