تركي الفيصل إلى جانب رئيس الموساد «الإسرائيلي» متمنياً ألا تكون زيارته الأولى إلى الكنيس هي الأخيرة!
شارك رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل في «مؤتمر أمن الشرق الأوسط»، الذي نظّمه منتدى السياسة «الإسرائيلي» في نيويورك أول أمس، إلى جانب رئيس أسبق للموساد «الإسرائيلي».
وشارك الفيصل في المؤتمر، الذي عقد داخل كنيس يهودي، إلى جانب رئيس جهاز الموساد «الإسرائيلي» الأسبق أفرايم هليفي وعدد من الضباط السابقين في الجيش «الإسرائيلي» من بينهم العميد أودي ديكل نائب رئيس معهد أبحاث الأمن القومي «الإسرائيلي» الذي عمل رئيساً لإدارة المفاوضات مع الفلسطينيين.
وتمنّى الفيصل «ألا تكون زيارته الأولى إلى الكنيس هي الزيارة الأخيرة».
وكرّس المؤتمر لـ «مناقشة الأوضاع في سورية والملف النووي الإيراني وعلاقات إسرائيل بمحيطها العربي والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والحرب على داعش».
وتطرّق الفيصل إلى «توجّهات الإدارة الأميركية في المنطقة» بالقول «إنّ الوضوح مطلوب في السياسة الأميركية.. حلفاؤها سيعملون معها حالما ينجلي الغبار وتتضح تلك السياسة».
يُذكر في هذا السياق أن الفيصل التقى سابقاً عدداً من المسؤولين «الإسرائيليين»، بينهم وزيرة الخارجية «الإسرائيلية» السابقة تسيبي ليفني ومدير المخابرات العسكرية الأسبق عاموس يادلين ومستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» الجنرال يعقوب عامي درور ووكيل وزارة الخارجية دوري غولد.