مصادر عسكرية: أميركا تتعقب 41 دبابة أبرامز في الموصل
قالت مصادر عسكرية إن الولايات المتحدة تسعى إلى تدمير ما وصفته بـفخر الصناعة الأميركية العسكرية، دبابات أبرامز، التي سُلّمت دفعة منها في العام 2009 للجيش العراقي، ضمن برنامج التسليح الذي تمّ بموجبه انسحاب الجيش الأميركي من البلاد فعلياً، في نهاية العام 2010، وذلك بعد استيلاء «داعش» على 41 دبابة منها خلال الهجوم على الموصل وتكريت وقبلها الأنبار.
ويكشف مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع عن أن الغارات الأميركية باتت تركز على تدمير تلك الدبابات أكثر من تدمير قطعات العدو، في إشارة إلى مقاتلي «داعش».
ويشير المسؤول إلى أن «داعش» نجح بنقل نحو 20 دبابة منها إلى الرقة ودير الزور، فضلاً عن العشرات من عربات الهامفي والهامر الأميركية، وباتت تمثل سلاحاً فعّالاً في كل المعارك التي يخوضها التنظيم، حتى تلك التي جرت أخيراً في مطار الطبقة السوري في آب الماضي.
ويوضح المسؤول أن الطائرات الأميركية دمرت حتى الآن ستاً من تلك الدبابات، ولدى الولايات المتحدة شكوك أنها تحوي على أجهزة تعقب أو استشعار خاصة زرعها الجيش الأميركي، ويأتي استهدافها بشكل دقيق على الرغم من حرص «داعش» على إخفائها من أعين الطيارين الأميركيين.