ليبرمان يهدّد ونتنياهو يهدّئ

ـ خلال يومين متتاليين تساقطت قذائف متفرّقة في الجولان السوري المحتلّ وجاءت في سياق اشتباكات مع جبهة النصرة ورمايات إسرائيلية لمساندتها.

ـ علق وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بالقول إنها قدائف مستهدفة من حزب الله بوجه إسرائيل وليست قذائف عشوائية.

ـ لم تلبث تصريحات ليبرمان أن تفاعلت في الوسطين السياسي والعسكري وترتبت عليها تساؤلات عن كيفية التصرف إذا كانت الإتهامات صحيحة لحزب الله.

ـ في وضعية إسرائيل بعد التصريحات المتنمّرة والمتغطرسة للقادة السياسيين والعسكريين عن التفوّق الإسرائيلي والقدرة على سحق حزب الله والإلتزام بمنعه من التموضع في سورية، او على الأقلّ في جنوبها يجب التصرف فوراً بردود رادعة وساحقة.

ـ انتبه الجميع لخطورة التحدّي الذي تضعهم أمامه اتهامات ليبرمان وهم يعرفون وخصوصاً رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنّ ما يقولونه عن التفوّق مجرد ادّعاءات كاذبة لرفع المعنويات.

ـ سارع نتنياهو للقول إنّ كلام ليبرمان غير مسؤول ويعبّر عنه شخصياً، وإنّ ما يجري لا يتعدّى كونه نتاج تقاصف عشوائي في المناطق القريبة من الحدود.

ـ كانت إسرائيل تصنع عملية ضدّها لتبرّر شنّ حرب كما فعلت عام 1982، واليوم تنفي أنها مستهدفة حتى لو سقطت القذائف على المستوطنات لأنها تتهرّب من الحرب.

ـ هذا هو زمن المقاومة…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى