توقيف إرهابيّين وإحالة آخرين إلى القضاء
في إطار الحرب التي تشنّها الأجهزة الأمنيّة اللبنانية على الإرهاب، أوقفَت المديريّة العامّة لأمن الدولة سوريَّين للإشتباه بتحرّكاتهما.
وأوضحت المديرية في بيان، أنّه «في التحقيق مع الأوّل، الذي يقيم في قضاء بنت جبيل، اعترف بانتمائه إلى مجموعات مسلّحة في سورية، فيما ضُبطَت مع الموقوف الثاني، المقيم في بلدة الدبيّة في قضاء الشوف، مجموعةُ صوَر على هاتفه الخلوي تُظهر عناصر ناشطين في تنظيمَي «النصرة» و»داعش» الإرهابيَّين.
بناءً لإشارة مفوّض الحكومة، تمّ تسليم الموقوفَين إلى المحكمة العسكريّة لإجراء المقتضى القانوني في حقّهما.
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، أنّه «بنتيجة عملية أمنيّة دقيقة قامت بها مديرية المخابرات، تمّ استدراج الإرهابي الفلسطيني علي نعيم حميّد الملقّب بـ»علي نجمة»، وهو من جماعة الإرهابي بلال بدر، من داخل مخيم عين الحلوة حيث جرى توقيفه، وبوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص».
وفي إطار التعاون اللبناني – الفلسطيني لوضع حدّ لمسلسل المطلوبين في المخيمات، أوقف مكتب الأمن الوطني في مخيم شاتيلا، في شارع أحلام، سورياً بعد الاشتباه به.
وبعد التحقيق معه، تبيّن أنّه ينتمي إلى ما يُسمّى «الجيش السوري الحر»، وقد دخل إلى لبنان خلسة منذ خمسة عشر يوماً مقابل حوالى 1800 دولار لتأمين وصوله إلى لبنان.
وتمّ تسليمه إلى مخابرات الجيش.
إلى ذلك، أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوّان، أربعة قرارات في جرائم إرهابيّة أحال بموجبها ستة متّهمين موقوفين أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة، بعدما أصدر مذكّرة إلقاء قبض في حق كلّ منهم.
اتّهم في القرار الأول السوري بدر أيوب في جرم الانتماء إلى «جبهة النصرة» والمشاركة في القتال ضدّ الجيش في عرسال في العامين 2014 و2017، سنداً إلى المواد 335 عقوبات والمادتين 5 و6 من قانون 11/1/1958 و72 أسلحة.
واتّهم في القرار الثاني السوري علاء العبد في جرم المشاركة في القتال في سورية في بلدة جراجير والاتجار بالأسلحة في بلدة عرسال، سنداً إلى المواد 335 عقوبات و72 أسلحة والمادّتين 5 و6 من قانون 11/1/1958.
واتّهم في القرار الثالث ثلاثة سوريّين أشقاء، هم نمر وأحمد وبدر سيف الدين في جرم الانتماء إلى «جبهة النصرة» والمشاركة في القتال ضدّ الجيش في أحداث عرسال في العام 2014 والخطف، سنداً إلى المواد 335 و569 عقوبات و72 أسلحة والمادّتَين 5 و6 من قانون 11/1/1958.
واتّهم في القرار الرابع الفلسطيني وئام الصاوي من مجموعة بلال بدر بالانتماء إلى «جبهة النصرة» والمشاركة في القتال داخل المخيم ضدّ الفصائل الفلسطينية الأخرى، سنداً إلى المواد 335 عقوبات 72 أسلحة والمادّتين 5 و6 من قانون 11/1/58.