كواليس
قالت مصادر أوروبية إنّ القرار الفرنسي بتمويل الخطة التي وضعها الأميركيون والأكراد للرقة تسبّبت بتراجع في العلاقات الفرنسية الروسية، وتلقت الخارجية الفرنسية رسالة من موسكو تدعو لتأجيل موعد متفق عليه لبحث ورقة عمل فرنسية حول إعادة الإعمار في سورية، والتي يُفترض أنها تمهيد لمؤتمر لإعادة الإعمار كانت روسيا قد وافقت على قيام فرنسا باستضافته تمهيداً لدعم روسي لدى السلطات السورية بسحب الفيتو عن مشاركة الشركات الفرنسية في إعادة إعمار سورية تقديراً لمواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الحلّ السياسي وشروطه في سورية.