أنا وانت
أنا وانت
هل نقع في السعادة أم نمشي إليها؟ ما أعذب الكلمات التي لا نقولها، ما أروع اللحظات أثناء عبورها. يغلفنا الانفعال كفقاعة زجاجية، يطير بنا فوق الغيوم، يعبر البحار ويكتشف النجوم. عندما يشطرنا البرق إلى اثنين، حبيبين، صديقين أو طفلين، ترتسم الحقيقة على وجهينا، تتخاطفنا الأفكار، تسرع الرياح لتدق الاجراس. ونخبر بعضنا حقا ما نريد. انا اقحوانة تفتح للحياة ذراعيها وتكبر، وانت خيط ذهبي من الشمس على وجهي يسقط. عمرنا مركّب، يسير ولا يتعب. ونبقى نسأل: اتنبع السعادة منا أم من الخارج نستقيها؟ لا ندري، شرف الرحلة يكفينا.
رانية الصوص